اقرأ في هذا المقال
- ما هي لعبة الشارات؟
- كيفية ممارسة لعبة الشارات
- الفائدة والقيمة التربوية للممارسة لعبة الشارات
- سلبيات ممارسة لعبة الشارات
ما هي لعبة الشارات؟
لعبة الشارات: هي أحد أشهر الألعاب الشعبية القديمة الممتعة الجميلة، حيثُ يمارسها الأطفال من كِلا الجنسين (الذكور والإناث) في مختلف الفصول الأربعة خلال ساعات النهار والمساء. ويمارسها الأطفال الذي تتراوح أعمارهم من 5 سنوات فما فوق ويكون عددهم أربعة لاعبين فأكثر، في الساحات العامة أو الأماكن الواسعة، وللممارسة هذه اللعبة نحتاج إلى ثلاثة أحجار متوسطة الحجم، وناقوس (هو عبارة عن حجر صغير الحجم).
كيفية ممارسة لعبة الشارات:
في بداية اللعبة يتم تقسيم اللاعبين إلى فريقين متساويين، حيث يقف كل فريق في طرف من الساحة المراد اللعب بها، ويكون قد نصب ووضع في جانبه ثلاث قطع من الحجارة، وسبع قطع ذات الحجم المتوسط، حيث تكون هذه الحجارة مُبسَّطة سمحة الشكل، ويتم صفَّها بجانب بعضها البعض، بحيث تبعد كل واحدة عن الثانية حوالي 25 سم، وينصب الناقوس أمامها.
حيث يبدأ الفريقان بالرماية على الناقوس، وذلك بعد إجراء عملية القرعة على من سيبدأ اللعبة أولاً، حيث أن كل فريق يرمي الحجارة على شارات الفريق الثاني، ومن يسقط شارات الفريق الثاني على الأرض أولاً يكون هو الفائز في اللعبة، ولا يجوز إسقاط الحجارة الكبيرة الثلاثة قبل إصابة الناقوس، وفي حالة سقط حجر من الحجارة الكبيرة، يُعاد نصب الناقوس من جديد والفوز يكون مُعلَّق على إسقاط الناقوس فقط.
الفائدة والقيمة التربوية للممارسة لعبة الشارات:
- تُعلّم اللاعبون الدقة والتركيز والانتباه والتخطيط وسرعة ضرب وإصابة الهدف المحدد.
- إتاحة الفرصة للتعاون وتقبل الانتصار أو الهزيمة بكل روح رياضية.
- تعمل على تنمية عنصر الرشاقة والدقة في متابعة التعليمات.
- تعمل على تنمية مفهوم سرعة الإدراك والبديهة.
- تعمل على المساعدة في تنفيس الرغبات المكبوتة والنزعات العدوانية والقلق والتوتر النفسي.
- تعمل على إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة وتنمية روح التعاون وتكوين علاقات صداقة جديدة جيدة.
سلبيات ممارسة لعبة الشارات:
- في حالة فشل اللاعب في الرمي والتصويب وإصابة الهدف، وقد يتآذى وينصاب أي شخص من الفريق الثاني أو يجرحه أو يكسر أحد أطرافه.
- قد يصيب الشخص المصوّب ذراعه، في حالة لم يصوّب بشدة وباستعداد عضلي وذهني؛ أي حين يلقي الحجر برخاوة.