لعبة الشعبة

اقرأ في هذا المقال


ما هي لعبة الشعبة؟

لعبة الشعبة: هي أحد الألعاب الشعبية الممتعة المُسلية، وغالباً ما يُمارسها الأطفال الذكور في مختلف الفصول الأربعة وخلال ساعات المساء، حيثُ أنها تقوم على أساس القاعدة العلمية الصحيحة التي تقول: “إن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة، ومعاكس له في الاتجاه”. وكان الأطفال يستخدمون لعبة الشعبة كوسيلة لصيد العصافير بمختلف أنواعها والطيور، كما تم استخدامها للتبارز فيما بينهم على إصابة أهداف محددة مسبقاً، أو لإطلاق الحجر إلى أبعد مسافة ممكنة.
ولعبة الشعبة هي عبارة عن شريطين رفيعين من مادة المطاط، متوازيات في الطول حوالي 35سم، وبعرض تقريباً 2سم، يتم قصها بالعادة من الإطار الداخلي للدرجات وأعجال السيارة ويتم تحضير قطعة خشب (عود) من شعبتين على شكل حرف (Y) بالانجليزية، من جذع شجرة رفيع ليس غليضاً عند نقطة تفرع الغصن.
ثم يتم قص قطعة من الجلد بطول 10سم وبعرض 6 سم، ويتم ثقبها من أطرافها، بحيثُ يكون بالعادة الثقب بعرض شريط المطاط، ثم يتم ربط كل طرف للمطاط في الثقب في أطراف قطعة الجلد، بينما يتم تثبيت الطرف الثاني لكلا شريطي المطاط على أطراف الشعبة من أعلى، ويتم ربطهما جيداً.
وبعد ذلك يقوم الطفل باختيار قطع من حجارة صغيرة نسبياً ومناسبة نوعاً ما، ويُفضل أن تكون ناعمة بدون وجود أي حافة حادة وتكون شبه دائرية، ثم يقوم الطفل بوضع قطعة الحجر في منتصف الجلدة، ويتم مسكها بإصبعي الإبهام والسبابة من إحدى يديه، بينما يمسك الجهة السفلية من الشعبة بيده الثانية.
وبعد ذلك يقوم بتصويب بإتجاه الهدف المحدد مسبقاً ويجعله في منتصف الشعبة من الأعلى، ثم يقوم بشدّ الشعبة الى أكبر امتداد يصله إلى الأمام، في الاتجاه المعاكس للجلدة التي وضع بها قطع الحجر، بينما تبقى اليد الممسكة للجلدة ثابتة غير متحركة، وفي الوقت المناسبة يتم تحريرالجلدة من اليد الممسكة بها، خاصة إذا كان الهدف المراد تصويب إليه متحركاً، مع إبقاء اليد الثانية التي تمسك بالشعبة ثابتة غير متحركة، فيندفع الحجر بقوة كبيرة باتجاه الهدف المحدد مسبقاً.
وإذا كان التصويب جيداً وموجهاً بالشكل السليم باتجاه مكان الهدف، فيتم إصابة الهدف بنجاح، وفي حالة لم يكن التسديد سليماً أو لم يتم تثبيت اليد التي تُمسك بها الشعبة، بسبب ردة الفعل الحاصلة عن لحظة تحرير الجلدة وانطلاق الحجر من مكانه المخصص، فإنه يفشل بالتاكيد في الإصابة، وكل هذا بالطبع يعتمد على مهارة اللاعب في التسديد وإصابة الهدف.


شارك المقالة: