اقرأ في هذا المقال
- ما هي لعبة الفرارة؟
- إجراءات تنفيذ لعبة الفرارة وقواعدها
- الفائدة والقيمة التربوية للممارسة لعبة الفرارة
- سلبيات ممارسة لعبة الفرارة
ما هي لعبة الفرارة؟
لعبة الفرارة: هي أحد الألعاب الشعبية الجميلة الممتعة، حيثُ يمارسها الأفراد من كِلا الجنسين (الذكور والإناث)، ويتم ممارستها في جميع الفصول الأربعة وخلال ساعات النهار والمساء، وغالباً ما يتراوح أعمار ممارسيها من 10-15 سنة، مجموعين على شكل حلقات كل حلقة 3 أشخاص، وتتم ممارسة اللعبة في الملاعب أو الساحات الكبيرة الخالية من الأفراد، وللممارسة هذه اللعبة نحتاج إلى ثمرة بلوط وعود ثقاب، حيث تُقشَّر ثمرة البلوط ويوضع في منتصفها عود الثقاب وتفر داخل دائرة، حيث تهدف اللعبة إلى المنافسة الجماعية بين الأفراد ونشر أجواء الفرح والمرح والتحدي.
إجراءات تنفيذ لعبة الفرارة وقواعدها:
في بداية اللعبة يجب تواجد اللاعبين عند منطقة ممارسة اللعبة، حيث تحتاج هذه اللعبة إلى فرّارات على عدد الأشخاص الذين يرغبون في اللعبة، وخيط وبعد أن يكون في يَد كل لاعب فرارة ذات شكل مستطيلي رأسها سِن حديدي، حيث يقوم اللاعب بوضع الخيط في إصبعه، حيث يقوم بلف الطرف الثاني حول الفرارة، ويضرب الفرارة على الأرض في شكل دائرة، كما يجب على كل اللاعبين أن يضربوا عليها بالفرارات التي بحوزتهم، حيث يفقد اللاعب حقَّه ودوره في أن تكون فرارته الذي يملكها في الدائرة، ويأتي دور اللاعب الثاني، ولكن يبقى له الحق في ضرب الفرارة الذي يملكها، التي تفقد دورانها في دائرة اللعبة.
الفائدة والقيمة التربوية للممارسة لعبة الفرارة:
- تعمل على استثمار وقت الفراغ والتسلية ونشر أجواء الفرح والمرح.
- تعتبر متنفَّس وجداني، التي من خلالها يستطيع اللاعب التعبير عن مشاعر الغضب والعدوان.
- تُعلّم اللاعب الدقة والتركيز والانتباه.
- تعمل على تزويد اللاعب بانطباعات إيجابية حول كيفية التصرف في المواقف الطارئة.
- تعمل على تكوين علاقات وصداقات اجتماعية جيدة.
- تعمل على تقوية عضلات اليدين.
- تعمل على التعرف على عدد أكبر من الأصدقاء والمعارف من المنطقة.
سلبيات ممارسة لعبة الفرارة:
- شدّ الخيط على الإصبع بقوة يعمل على حشر الدم في المنطقة الملفوف عليها الخيط.
- يؤذي اللاعب نفسه، حيث من الممكن أن تكون البيئة التي يلعب الطفل فيها ملوَّثة؛ ممّا يجعله دائم الإصابة بالأمراض.
- اللعب في الشارع فيه خطر حوادث الدهس والإصابة بضربات الشمس، خصوصاً إن كان الطفل يحبُّ اللعب في ساعات النهار الأولى.