لعبة المحنايم

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الألعاب الشعبية:

الألعاب الشعبية: هي ألعاب بسيطة يتداولها الأطفال جيل بعد جيل، دون تنظيم مسبق ومخطط له وهي جزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي والشعبي، حيث تعتبر وسيلة للترفيه والتسلية لقضاء وقت الفراغ، ويلجأ إليها الأطفال للنشر أجواء الفرح والمرح والتحدي.

ما هي لعبة المحنايم:

لعبة المحنايم: هي أحد الألعاب الشعبية الممتعة الجميلة، حيث يُمارسها الأطفال من كِلا الجنسين (الذكور، الإناث)، ويمكن ممارستها في جميع الفصول الأربعة خلال ساعات المساء والليل، في الساحات العامة وأمام المنزل وفي الشوارع، وغالباً ما يكون أعمار الأطفال من 8-13 سنة، وللممارسة هذه اللعبة نحتاج فقط إلى توافر كرة. واسم هذه اللعبة مأخوذ من اللغة العبرية ويعني (المعسكران)، ويجب أن يتواجد ستة لاعبين على الأقل حتى تتم هذه اللعبة وأكبر عدد يستطيع الاشتراك في ذات الوقت هو حوالي عشرين لاعباً.

كيفية ممارسة لعبة المحنايم:

تبدأ ممارسة لعبة المحنايم بتقسيم اللاعبين إلى فريقين متساويين، وبعد ذلك يقوم الحكم بتخطيط مستطيلان متقابلتان ومتجاورتان وتكون مساحة كل واحد حوالي 6-8 أمتار، ويقف كل فريق في داره ويقف واحد من كل فريق وراء دار الفريق الثاني، ثم يقف الحكم على الخط الذي يفصل بين الدار الذي يملكها كل فريق، ويضرب الكرة إلى جهة الأعلى والفريق الذي يقبض على الكرة يصبح صاحب الحق في بدء بممارسة اللعبة، ويتبادل أعضاء الفريق الكرة، فإذا أُصيب أحد أعضار الفريق الثاني وسقطت الكره على الأرض أو أمسكها (البراني)، فإن هذا اللاعب يموت ويتم إخراجه من اللعبة، وفي حالة أمسك أحد أعضاء الفريق الثاني الكرة، فإنها تصبح ملكهم ويحاولون قتل أفراد الفريق الأول، وتستمر اللعبة بهذا الشكل حتى يقتل كل إفراد أحد الفريقين وتبدأ اللعبة من جديد مرة ثانية.

الفائدة والقيمة التربوية للممارسة لعبة المحنايم:

  • تعمل على احترام الادوار الاجتماعية واكتشاف قدراتهم والتعاون الجماعي واكتساب صداقات جديدة، وحُبّ المنافسة والتحدي.
  • تكسب اللاعب مهارات حركية، مثل الجري بسرعة وقذف الكرة بشكل جيد، وتقوية العضلات.
  • تساعد اللاعب على تفريغ الرغبات المكبوتة، والتوترات السلبية والقضاء على وقت الفراغ بشيء مفيد وصحي.
  • تساعد على تنشيط حركة الجسم، وخاصة تُنمّي عضلات اليدين والقدمين.
  • تنمي لدى الطفل مفاهيم الربح والخسارة، الهزيمة والنصر، الشجاعة والقدرة والتنافس والمشاركة، والانتباه والحذر والتركيز.

شارك المقالة: