لعبة المرجيحة

اقرأ في هذا المقال


ما هي لعبة المرجيحة؟

لعبة المرجيحة: هي أحد أشهر الألعاب الشعبية الممتعة المسلية الشيقة في ذات الوقت، حيث أنها لا تتطلب من اللاعب سوى التركيز والسرعة فى مرجحة الأفراد وتجنب عدم وقوعهم على الأرض، حيثُ يمارسها الأفراد بمختلف الأعمار خلال الفصول الأربعة عند ساعات المساء في ساحة المنزل أو الحدائق العامة.
ويوجد أنواع عديدة ومختلفة من المراجيح ذات الأشكال المنوعة، فمنها الدائرية والمستطيلة، بحيث أيكون فيها عدد من المقاعد يجلس بها اللاعبون، ويلف بهم شخص قوي ومتين، ومنها المرجيحة المنزلية البسيطة، وغالباً ما تكون موجودة جاهزة بالكامل في الحدائق العامة.
كما أن لعبة المرجوحة ليس مخصصة للصغار أو للكبار، فخبراء الصحة أكدوا على أن الأرجوحة يمكن أن تكون أداة رياضية جيدة، تستخدم في تقوية الأرداف وإزالة الترهلات من الوركين والفخذين.

ماذا تحتاج للممارسة لعبة المرجيحة؟

يمكننا تبسيط مكونات هذه اللعبة حتى يسطتيع الجميع ممارستها، باستبدال الأشياء التي لا يستطيع الأفراد تحضيرها، مثل الماسورة (قطعة الحديد الطويلة نوعاً ما) أو المقعد الحديدي، بعود شجرة قوية وأحبال طويلة وتربط بين الطرفين، وتوضع قطعة من القماش السميك (وسادة) على المقعد الحديدي أو بين الحبلين.

إجراءات تنفيذ لعبة المرجيجة:

ربط الحبال جيداً بالغصن أو بالماسورة أو بالشجرة، ثم يجلس الطفل الأول في منتصف المرجيحة على قطعة القماش السميكة، واللاعب الثاني يقوم بالدفع من جهة الخلف الى جهة الأمام، ويَعدّ لعدد معين حسب الاتفاق المحدد مسبقاً بينهم، ثم ينزل اللاعب الأول ويجلس اللاعب الثاني، وهكذا تستمر اللعبة حتى نهاية عدد اللاعبين المجتمعون للممارسة اللعبة، وفي حالة وقوع وسقوط اللاعب على سطح الأرض سوف يخسر اللعبة، ويتم إعادتها مرة ثانية من جديد، وفى حالة الفوز؛ أي عدم سقوطه على الأرض سوف تنتقل اللعبة الى المرحلة التالية.


الفائدة والقيمة التربوية للعبة المرجيحة:

  • من الناحية الجسمية والعقلية : حيث أنها تعمل على تقوية عضلات الجسم، تنمية مهارات حل المشكلات والانتباه؛ خوفاً من السقوط على سطح الأرض.
  • من الناحية الاجتماعية: تساعد في تشكيل مفهوم الذات، والتعاون مع الآخرين وتشكيل الصدقات فيما بينهم، وأهمية عملية تبادل الأدوار.
  • من الناحية المهارية: تعمل على إكساب المرونة، الحيوية والطاقة وتنمية العضلات وتقويتها.
  • من الناحية اللغوية: إكساب الطفل مفاهيم لغوية جديدة من خلال التلفظ ببعض الكلمات.



شارك المقالة: