لعبة حركة الدودة

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الألعاب الشعبية:

الألعاب الشعبية: هي ألعاب بسيطة مُمتعة يتداولها الأطفال جيل بعد جيل، دون تنظيم مسبق ومخطط له وهي جزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي والشعبي في الدول العالم، حيث تعتبر وسيلة للترفيه والتسلية لقضاء وقت الفراغ، ولنشر أجواء الفرح والمرح والتحدي.

ما هي لعبة حركة الدودة؟

لعبة حركة الدودة: هي أحد أشهرالألعاب الشعبية التقليدية الممتعة الجميلة، حيث يُمارسها الأطفال من كِلا الجنسين (الذكور، الإناث)، ويمكن ممارستها في جميع الفصول الأربعة خلال ساعات العصر والمساء، في الساحات العامة وأمام المنزل أو داخل المنزل أوخارج المنزل وفي الشوارع، وغالباً ما يكون أعمارالأطفال المشتركين من 9-14سنة، كما يكون عدد اللاعبين الذين يرغبون في ممارسة اللعبة غير محدد، وللممارسة لعبة حركة الدودة نحتاج إلى توافر كرة قدم أو كرة سلة، والزمن المتوقع للممارسة اللعبة من دقيقة إلى ثلاثة دقائق.

كيفية ممارسة لعبة الدودة:

في البداية يجب تواجد اللاعبين الذين يرغبون في ممارسة اللعبة إلى المكان المخصص للعبة مع وجود حكم؛ للتحكيم على مجريات اللعبة، ثم اصطفاف اللاعبون على شكل قاطرة مستقيمة لا عوج فيها؛ لأخذ المسافة بينهم، وتحديد كل لاعب المكان الذي سيجلس فيه، ثم يجلسون على الأرض خلف بعضهم البعض، وتبدأ أحداث ومجريات اللعبة بأن يناول اللاعب الأول الكرة إلى اللاعب الذي يجلس خلفه، حيث يستقلي اللاعب على ظهره، ثم يناولها للاعب الثاني، وهكذا تتم اللاعب من اللاعب الأول حتى الأخير، الذي بدوره عندما يستلم الكرة ينطلق ويجلس في مقدمة القاطرة، ثم يناولها لمن يجلس خلفه وهكذا تتم اللعبة، والفائز في اللعبة الذي يصل إلى الخط المحدد المرسوم على بعد عشرين متر (20م).

الفائدة والقيمة التربوية للممارسة لعبة حركة الدودة:

  1. تعمل على تنمية عنصر المرونة والرشاقة.
  2. تعمل على المساعدة في تنمية الذاكرة والتخيل والتأمل.
  3.  تساعد على تنمية التفاعل الجماعي.
  4. تعمل على تخلص من الأنانية وتفريغ الرغبات المكبوتة والنزعات العدوانية.
  5. تعمل على نشر أجواء التحدي والسباق.
  6. القدرة على تسلية النفس وقضاء وقت الفراغ بوقت مرح مفيد.
  7. تعمل على تعلم مهارات حركية تقدير المسافات ومعرفة الأطوال والأحجام.
  8. تعمل على تقوية الذراعين والجسم وإكساب الجسم الحيوية والنشاط.

شارك المقالة: