لعبة زقوطة الحمام

اقرأ في هذا المقال


ما هي الألعاب الشعبية؟

الألعاب الشعبية: هي ألعاب بسيطة يتداولها الأطفال جيل بعد جيل، دون تنظيم مسبق وهي جزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي والشعبي، حيث تعتبر وسيلة للترفيه والتسلية لقضاء وقت الفراغ.

ما هي لعبة زقوطة الحمام؟

لعبة زقوطة الحمام: هي أحد أشهر الألعاب الشعبية الجميلة الممتعة، حيث يمارسها الأطفال من كلا الجنسين (الذكور والإناث)، كما يتم ممارستها في مختلف الفصول الأربعة وأي وقت ممكن سواء في ساعات الصباح أو المساء، حيث يتم ممارستها في الساحات العامة أو في الشوارع أو في المنزل خارجه، وللممارسة اللعبة نحتاج إلى تواجد مجموعة من الأطفال من 2 إلى عدد غير محدود من الأطفال وتوافر حجر صغير يُسمّى (الماد).

كيفية ممارسة لعبة زقوطة الحمام:

حيث تبدأ اللعبة بأن يقف الأفراد على شكل حلقه دائرية، ويبدأ أحدهم بالعدّ ويكون عادة أكبرهم أو أصغرهم في اللعب “يَعدّ للرقم عشرة”، حيث يتم استعمال إحدى الطرق الكثيرة لإجراء عملية القرعة، مثل: حكرة بكرة قلّي عمي عِدّ للعشرة (1،2،3، ترباع السكر بنكر، جيب الموت تكرج كرجه زي الثلجه)، واللاعب الذي يقع عليه آخر رقم أو آخر كلمه نطق بها اللاعب المعد (المتكلم) حيث يتم إخراجه من الحلقه ثم تعاد اللعبة مرة ثانية حتى يبقى لاعب واحد فقط، وهو يصبح زقوط وينظر الزقوط باقي اللاعبين بأنه سيبدأ في المطاردة والملاحقة بهم.
وبعد أن يكمل العدد للرقم لعشره، ثم يبدأ بالعد وهو يضع إحدى قدميه على حجر يطلق عليه اسم (الماد) وبحال أن ينتهي من عدد للرقم عشرة، يبدأ بالمطاردة ومحاولة القبض على أي لاعب يراه أمامه وحوله، حيث يعتبر اللاعب المزقوط إذا لمس الزقوط أي جزء من جسم اللاعب وكل من يقبض عليه، ويتم أخذه إلى الحبس، ويحق لآخر لاعب يبقى في اللعبة أن يفك أو يحرر كل المحابيس إذا فقط أن يلمس أيديهم وهم في الحبس دون أن يزقط الزقوط، وعندها تستمر اللعبة، أما إذا وقع جميع اللاعبين في الحبس، فينتهي الشوط الأول لتبدأ لعبة جديدة من أول وجديد.

الفائدة والقيمة التربوية للممارسة لعبة زقوطة الحمام:

  1. تعمل على  تنشيط الدورة الدموية.
  2. تعمل على تفريغ الرغبات المكبوتة والنزعات العدزانية.
  3. تنمية العمل الجماعي واحترام جهود الآخرين.
  4. قضاء وقت الفراغ وإدخال السرور والمتعة إلى الأنفس.

المصدر: الألعاب الشعبية البلوشية،شاهين بن محمد بن علي ،2016معجم الألعاب الشعبية الفلسطنية،حسين علي لوباني ،2006الألعاب الشعبية بالامارات،ساره عبدالله الحمادي ،2019الألعاب الشعبية اليمنية ،عبدالله خادم عمري،2004


شارك المقالة: