لعبة صنم

اقرأ في هذا المقال


ما هي لعبة صنم:

لعبة صنم: هي إحدى الألعاب الشعبية المُسلية الممتعة، يمارسها اللاعبون من كِلا الجنسين (الذكور والإناث)، وغالباً ما يتم مُمارستها في فصلي الصيف والربيع وأثناء ساعات المساء، كما أنها تتميز بأنها تعتمد على سرعة الجري وعلى مهارات المناورة والمراوغة في الحركة.
وفي بداية اللعبة يتم إجراء عملية القرعة؛ لكي يتم تحديد اللاعب الذي سيقوم بمطاردة بقية اللاعبين، للإمساك بأحدهم ليحل مكانه، ويقوم اللاعب الذي وقع عليه الاختيار من خلال القرعة بملاحقة زملائه اللاعبين الذي ينتشرون حوله في كل مكان، في محاولة للإمساك بأحدهم ليحل محله في المطاردة.
كما أنَه يحق للاعب حسب قواعد اللعبة، إذا شعر بخطر الإمساك به أن يقول كلمة (صنم) وهي أساس هذه اللعبة، وتعني”الثبات والتجمد وعدم الحركة”، ولا يصح لمسه أبداً ما دام اللاعب ثابتًا متجمدًا في مكانه ودون صدور أي حركة، ويحاول اللاعب الذي يطارده أن يستخدم كافة أنواع الطرق في محاولة لجعله يتحرك ويقوم بتغيير مكانه، لكن دون أن يلمسه أو يدفعه، فإذا تحرَّك هذا اللاعب “الصنم”، يخسر دوره ويحل مكان زميله في المطاردة.
كما يبذل زملاء اللاعب “الصنم” كافة المحاولات؛ ليتم تشتيت انتباه اللاعب الذي يطارده للابتعاد عن اللاعب الصنم من خلال الاقتراب أكثر فأكثر منه، ومحاولة إغرائه ليلحق بهم والإمساك بأحدهم، وبمجرد أن يبتعد عن لاعب الصنم قليلًا حتى يقترب أحد اللاعبين من اللاعب الصنم لإحيائه من خلال لمسه بيده، وبذلك يفك أثر التصنُّم عنه، ويعود إلى مجريات اللعبة من جديد ويشارك زملاءه في اللعبة.
حيثُ يستمر الللاعبين في الركض والمطاردة وتثبيت أنفسهم؛ حتى ينجح اللاعب في الإمساك بأحدهم، وقبل أن يلفظ كلمة “صنم”، عندها حين إذن تستبدل الأدوار فيما بينهم، ويستمر الأطفال هكذا في اللعبة حتى يشعرون بالملل وينتقلون إلى لعبة ثانية.

الفائدة من ممارسة لعبة صنم:

  • كسب اللاعب خبرات جديدة لمواجهة المواقف الطارئة وغير المتوقعة.
  • تنمية التفاعل اللفظي واللغوي عند اللاعبين.
  • مساعدة اللاعبين على اكتساب مهارات حركية، مثل الجري والوثب.
  • إتقان مهارات حركية كسرعة الوقوف والدوران.
  • تخليص النفس من التوتر والشعور بالكفاءة.
  • يتعلم اللاعب احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها.
  • اكتساب المهارات الجسدية جديدة، كالرشاقة والمرونة وتقوية عضلات الأطراف.

شارك المقالة: