لعبة صياد السمك

اقرأ في هذا المقال


ما هي لعبة صياد السمك:

لعبة صياد السمك: هي من الألعاب الشعبية التي يمارسها الأطفال، حيث يمارسها الذكور والإناث في الساحات الخالية أو في المنزل. ويكون عدد اللاعبين المشاركين في اللعبة من 8 إلى 20 لاعب، كما يقسم اللاعبين في هذه اللعبة إلى مجموعتين؛ حيث يقف أفراد المجموعة مقابل بعضهما البعض، وفي الوسط يقف أربع أو ثلاثة من كل مجموعة، كما يعتمد ذلك على عدد أفراد المجموعتين، ويكون لدى المجموعة كرة واحدة، فكل فريق يرمي الكرة على الأشخاص الذين يقفون في الوسط في محاولة لصيد أحدهم بالكرة، حيث أن الكرة تتنقل من مجموعة إلى أخرى.
وفي حال لمست الكرة أحد الأشخاص في الوسط يخرج خارج اللعبة، وفي حال خرج كل من المتواجدين في الوسط من المجموعة الأولى مثلاً، تكون المجموعة الثانية هي التي فازت في اللعبة والعكس صحيح.

خطوات تنفيذ لعبة صيد السمك:

  • إجراء القرعة بين المجموعتين، لتحديد دور كل منهما في الوسط أم في الأطراف.
  • تُرتّب المجموعة التي تفوز بالقرعة أفرادها على شكل دائرة، وينزل الفريق الموجود في منتصف الحلقة.
  • تقوم المجموعة الفائزه بتمرير الكرة إلى أعضائها، عبر أعضاء المجموعة الموجودة في المنتصف محاولاً إصابة أعضاء مجموعة المنتصف.
  • اللاعب الذي تصيبه الكرة من مجموعة المنتصف، يخرج من الدائرة.
  • تستمر أعضاء المجموعة الخارجية بتمرير الكرة فيما بينهم وإصابة الوسط، وإذا تمكَّن الوسط من مسك الكرة وهي تعبر قبل أن تلمس الأرض تُسجَّل له نقطة، وبإمكانه أن يستبدل بهذه النقطة أحد زملائه الذين خرجوا، وتستمر اللعبة حتى يتم إخراج جميع أعضاء المنتصف خارج الدائرة.

الفائدة والقيمة التربوية للعبة صياد السمك:

  • في المجال العقلي: إدراك العلاقة بين القوة والمسافة والزمن بين الفعل وردة الفعل، دقة الملاحظات، حلّ المشكلات والتمييز بين الخطأ والصواب.
  • في مجال المهارات: تؤدي إلى زيادة نمو المهارات الحركية، وقوية عضلات الجسم، نضج الجهاز العصبي والعضلي، دقة الأداء والتوازن والتآزر بين حركة اليد والكرة والأهداف.
  • في المجال الأجتماعي والوجداني: إكساب الطفل خصائص تنظيمية واعية للسلوك، زيادة الانتباه والتركيز، اكتساب روح العمل الجماعي واحترام الآخرين.

المصدر: الألعاب الشعبية البلوشية،شاهين بن محمد بن علي ،2016معجم الألعاب الشعبية الفلسطنية،حسين علي لوباني ،2006الألعاب الشعبية بالامارات،ساره عبدالله الحمادي ،2019الألعاب الشعبية اليمنية ،عبدالله خادم عمري،2004


شارك المقالة: