لعبة صيد اللاعب

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الألعاب الصغيرة:

الألعاب الصغيرة: هي ألعاب بسيطة وسهلة التنظيم والترتيب والممارسة، حيث تتميز بالسهولة في ممارستها ويصاحبها البهجة والسرور والمرح والفرح وتحمل بين منافستها تنافس شريف وصحيح، كما أنها في ذات الوقت لا تحتوي على مهارات حركية مركبة، والقوانين والقواعد التي تحكمها تتميز بالمرونة والبساطة.

ما هي لعبة صيد اللاعب؟


لعبة صيد اللاعب: هي أحد الألعاب الصغيرة المميزة المفيدة الممتعة، حيث يمارسها الأفراد من كِلا الجنسين (الذكور، الإناث)، سواء كانوا صغار أو كبار، كما يمكن ممارستها خلال الفصول الأربعة وبأي وقت ممكن سواء كان أثناء ساعات المساء والليل أو ساعات الصباح، حيث تهدف ممارستها إلى رفع مستوى اللياقة البدنية وإلى نشر أجواء المرح والتحدي بين الأفراد.
وللممارسة هذه اللعبة يلزم توافر عشرة لاعبين على الأقل مع وجود حكم لتحكيم على مجريات اللعبة، حيث تتصف هذه اللعبة بالبساطة فهي تحتاج إلى تواجد (كرة طائرة أو كرة قدم) للممارستها، وأيضاً توافر مساحة كبيرة نظيفة خالية من المعوّقات، حيث تهدف اللعبة إلى تنمية الذاكرة والإدراك والتخيل والكلام وإلى إيجاد التوازن وسرعة اليقظة والتوافق بين حركة الجميع والشعور بروح الفريق الواحد، وتنمية عنصر الرشاقة وتحسين عمل الأجهزة الداخلية الحيوية.

كيفية ممارسة لعبة صيد اللاعب:


في بداية اللعبة يجب على اللاعبين الذين يرغبون في ممارسة لعبة صيد اللاعبين التواجد في المنطقة المخصصة للعب، ثم يقوم الحكم بشرح مراحل وقواعد اللعبة، وبعد ذلك يتم تقسيم اللاعبين إلى ثلاثة أقسام بالتساوي، حيث يصطف فريقين مقابل بعضهم البعض، والفريق الثالث يصطف في وسط الملعب، وعند إطلاق الإشارة من قبل الحكم يقوم الفريق الذي يقف في الوسط بالمرور بين الفريقين المتقابلين، حيث بتم حساب عدد اللاعبين اللذين ضربتهم الكرة ثم نقوم بالتغيير بين أفرقة في كل مرة، واللاعب الفائز هو الذي أثناء مروره بين الفريقين لم تلمسه الكرة، حيث يحصل على جائزة مثل ميدالية ذهبية أو ميدالية فضية أو ميدالية نحاسية أو كأس محفور عليه اسمه أو مبلغ مالي، أما اللاعبين الذين لم يحالفهم الحظ يتم توجيه العقاب لهم، مثل الجري لمدة ستة دقائق أو سكب الماء الباردة على ملابسه.


شارك المقالة: