تُعَدّ ممارسة رياضة الكارديو من أهم الرياضات التي تؤدي إلى تقوية عضلة القلب، التحسين بشكل كبير من الدورة الدموية، التحسين من عملية الأيض عن طريق التحسين من عمليات التمثيل الغذائي، التحسين من عمل الغدد الهرمونية بشكل كبير، التخفيف من أي عَرض قد يؤدي إلى اكتئاب الفرد والتقليل من شعور الأفراد بالتعب. وممارسة الكارديو تبعد الطاقات السلبية، مثل: القلق، التوتر، والضغط النفسي؛ حيثُ يؤدي التوتر إلى زيادة الشهية، وبالتالي الزيادة من السعرات الحرارية المتناولة.
أهمية الموازنة بين تمارين الكارديو والنقاهة:
إن التنوع عند ممارسة الكارديو مشابه للتدريبات الرياضية، ويجب أولاً أن يتم فهم ما يحدث للجسد بالضبط عند رفع الأوزان أو الجري أو حضور تدريبات الكارديو، وبعد الانتهاء منها. أن ممارسة الرياضة تضع ضغط على الجسم، لكن تسترد النشاط بمجرد خلع الحذاء وملابس الجري. وتكون هذه فترة الاسترخاء بالنسبة للعضلات؛ لتتعافى وتتكيف مع الضغط، وهو ما يسمح للفرد بأن يصبح أقوى وأكثر فعالية ونشاط.
وإذا بدأ الفرد في تدريب ثاني قبل أن يتشافى الجسد بالكامل من آخر تمرين، فإن بذلك تؤدي إلى تأخير عملية التشافي الطبيعية للفرد. وإن عدم أخذ راحة كافية لا يؤدي إلى الحصول على نتائج معاكسة، وإنما يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوتار والأربطة والمفاصل التي يمكن أن تؤدي إلى إصابات مشابهة للأضرار الناتجة عن الإفراط في التدريب.
حيث أن الأمور يمكن أن تتضرر أكثر من ذلك، حيث يمكن أن يؤدي إلى عدم التشافي طويل الأجل إلى مشكلة الإفراط في التدريب، التي تحصل بشكل أساسي عندما يدخل الفرد في فترة من الانهيار المزمن. ويركز الزمن الذي يحتاجه الفرد في الشفاء بشكل تام بعد ممارسة الكارديو إلى عوامل مثل: التغذية وخاصة تناول البروتين، مستويات التعب، جودة النوم والعمر وسن التدريب. وكلما كان التمرين شديد وصعب وأكثر حدة، يحتاج الجسم إلى وقت أكثر للتشافي، سواء تم أداء التمارين الرياضية لمدة أربعة أيام في الأسبوع أو سبعة، فإنه يحصل بسرعة على نتائج معاكسة في روتين التدريب في وضع كان يمارس فيه التدريب نفسه في كل مرة.