لا بُدّ من التنويه على أن هنالك العديد من التصرفات الخاطئة التي من الممكن أن يقع فيها الأفراد أثناء ممارسة الرياضة، سواء في نوعية التمارين أو في الأسلوب العام في الاهتمام باللياقة، ومن الممكن أن تؤدي هذه الأخطاء أو التصرفات إلى نتيجة سلبية.
لماذا يمارس الفرد التمارين ولا يجد نتيجة؟
- عدم التركيز؛ حيث أن العديد من الأفراد يتجوَّلون بلا هدف، أو يستخدمون جهاز المشي لشغل الفراغ وقراءة كتاب أو يحملون أثقالاً خفيفة للغاية أو يشعرون بالملل، وإذا كان الفرد يريد نتائج جادة فعليه بممارسة الرياضة بجدية، وهذا بالطبع لا يعني ألا يستمتع بوقته أثناء أداء التمارين، ولكنه يعني أن يركز على التمارين التي يؤديها.
- أن يبالغ الفرد في تقديراته؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن أن يميل العديد من الأفراد الذين يقومون بممارسة الرياضة إلى المبالغة في تقديراتهم بشأن شدة التمرين، الوقت الذي يستغرقه ومقدار الوزن الذي يفقده، ولتجنب هذا الأمر من الممكن أن يحتفظ الفرد بمفكرة خاصة بالرياضة لتسجيل جميع هذه الأمور ومتابعتها.
- التقليل من قيمة الأكل؛ حيث يتنكر العديد من الناس لما يأكلونه خصوصاً كمية الطعام التي يتناولونها، فإذا كان الفرد يريد فعلاً أن يفقد من وزنه فلا بُدّ أن يكون صادقاً مع نفسه، وأن يحاسب نفسه عن كل ما يدخل فمه، ثم من المهم أن يتابع الفرد نوعية الطعام التي يأكلها من خلال استخدام مُفكّرة خاصة.
- ممارسة التمارين الرياضية بطريقة غير صحيحة؛ حيث أنه من المهم أن يدرك الفرد أن نوعية التمارين الرياضية التي يمارسها تؤثر بصورة إيجابية أو سلبية على النتائج التي يصل إليها، فلن يتردد في التخطيط الجيد للتمرين عن طريق تدوين أهدافه بشكل واضح ثم الذهاب إلى مدرب محترف؛ كي يصمم له خطة تمرين ملائمة تتوافق مع أهدافه، ومن المهم أن لا ينسى الفرد أن التدريب غير المخطط له يؤدي إلى نتائج عشوائية.
- عدم قيام الفرد بتغيير التمارين الرياضية؛ حيث عند فعل الفرد الشيء نفسه يوماً بعد يوم يشعر بأنه أصبح جيداً في عمله، وهذا ما يسمى بالتكيف أو التأقلم، لكن فيما يخص التخلص من الوزن الزائد أو التحسين من قوة الجسم أو الوصول إلى اللياقة البدنية فهي ليست مفيدة على الإطلاق؛ لأنه إذا قام بممارسة نفس التمارين بنفس الأسلوب وفي الوقت فسيصل إلى مرحلة يرى فيها أنه لا يحرز أي تقدم إضافي.
- أداء التمارين بشكل خاطئ؛ حيث أن ممارسة التمارين بصورة خاطئة من الممكن أن يؤدي إلى إصابات.