من المهم أن تتم الإشارة على أنه يعتبر داء السل من الأمراض المعدية التي من الممكن أن تهاجم الرئتين، ولا بُدّ من التنويه على أنها من الممكن أيضاً أن تهاجم الكلى والعظام والعقد اللمفاوية، ويرغب العديد من الأفراد الذين يرغبون بممارسة رياضة حمل الأثقال وتمارين الكارديو بصورة عامة بمعرفة أضرار هذه الأنشطة الرياضية على هذا المرض.
ما أضرار رياضة حمل الأثقال والكارديو على مريض السل؟
في بداية الأمر من المهم أن يعتني الفرد بصحة جسمه، وذلك من خلال اتباع نمط عيش سليم قائم على التغذية المتوازنة من خلال الحصول على كافة العناصر الغذائية، مع أهمية الحصول على ساعات كافية من النوم، بالإضافة إلى أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة بصورة منتظمة، مع أهمية تجنب التوتر من خلال ممارسة رياضة اليوغا التأملية؛ حيث أن اتباع هذه النصائح سوف يؤدي إلى التحسين من عمل جهاز مناعة الجسم، تقوية عضلات الجسم، التحسين من الحالة النفسية، الابتعاد عن التوتر، وهذا يؤدي إلى التحسين من الصحة العامة.
ومن المهم أن ينتظم الفرد في تناول الدواء والتغذية الجيدة، خصوصاً البروتين الحيواني والفواكه وعدم التعرض لنزلات البرد، ولا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن أن يكون في ممارسة رياضة حمل الأثقال عبء زائد على جسم الفرد، فمن المهم أن يقوم الفرد بتأجيل ذلك إلى ما بعد انتهاء فترة العلاج، أما ممارسة تمارين الكارديو، مثل: رياضة الجري والهرولة، وممارسة مختلف التمارين التي تؤدي إلى زيادة نبض القلب وتقوية عضلته، فهي تمارين رياضية جيدة ومفيدة، وتؤدي إلى تحضير الجسم إلى ممارسة رياضة كمال الأجسام فيما بعد.
ومن المهم أن يقوم الفرد بممارسة التمارين في البيت أول أسبوعين؛ حيث بعد تقريباً أسبوعين من البدء في العلاج تتحول حالة الفرد إلى حالة غير معدية، والعدوى الأساسية بالبلغم والرذاذ المتطاير من درن الرئتين، ولذلك بعد مرور شهر من بدء العلاج تكون حالة الفرد مطمئنة ولا خوف من العدوى، لعدم وجود جرثومة نشطة في البلغم، ومع ذلك من المهم التخلص من البلغم بطريقة آمنه، والتعود على غسل الأيدي بشكل مستمر.