من الممكن أن تؤدي ممارسة الرياضة إلى إحداث تصلّبات في جسم الفرد؛ حيث أن هذا ناجم عن تعب العضل وحاجته إلى الطاقة بعد إنفاقه لكميّة السكّر التي يخزّنها في بداية التمرين، ولا بد من التنويه على أن هذه التصلبات تختفي بعد دقائق من التوقف عن ممارسة الرياضة أو عند استئناف التمرين بهدوء. وفي هذا المقال سنتحدث عن الأمور التي من الممكن أن تصيب عضلات الفرد عند ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية.
ما الذي يصيب عضلات الفرد أثناء ممارسة الريّاضة؟
لا بد من التنويه على أنه من الممكن أن يظهر الوجع في بعض الأحيان بعد مرور 24 أو 48 ساعة، وليس من الضروري أن يشعر الفرد به أثناء ممارسة الرياضة.
- من الممكن أن يتعرض الفرد إلى التهابات في العضل أثناء ممارسة الرياضة؛ حيث من الممكن أن ينتج التهاب العضل بسبب التخلّص من النفايات المتراكمة التي تنتج بسبب الجهد المبذول عند ممارسة التمارين الرياضية، ولا بد من التنويه على أن تنقية الجسم من هذه النفايات تتطلّب وقتاً يتراوح ما بين ال 24 و ال 72 ساعة، أمّا الشفاء فيتطلب حدوثه ما بين اليومين و الخمسة أيّام حسب حجم الضرر الذي من الممكن أن ينتج، وهو بصورة خاصة ما يسبب الوجع.
- من الممكن أن تتعرض العضلات إلى تشنّجات تتراوح من بسيطة إلى حادة؛ حيث أن هذه التشجنات هي عبارة عن تقلّص مفاجئ للعضل، و ليس من الضروري أن تكون ناجمة عن تمرين رياضي.
- من الممكن أن تتعرض عضلات الفرد إلى الإنكماش؛ حيث أنه تقلّص يدوم لمدّة من 10 أو 20 يوم، ويتخذ العضل فيه شكل طابة. ولا بد من التنويه على أنه لا يزول الألم إلا بالتدليك والراحة.
- قد تتعرض العضلات إلى التمزّق العضلي؛ حيث أنه نتيجة إتعاب العضل عند ممارسة الرياضة، أو ممارسة نشاط رياضي آخر قبل الشفاء؛ ممّا يجعله يتمزّق أكثر فترتفع حدّة الوجع. وتحتاج الى ثلاثة أو خمسة أسابيع من الراحة للشفاء منه.
- التمزّق الجزئي؛ حيث يعتبر من أكثر التمزقات ألماً، يجبر الرياضي في هذه الحالة إلى التوقّف عن ممارسة الريّاضة، ويحتاج لأشهر عدّة للشفاء من هذا التمزّق.
- التمزّق الكامل؛ حيث يعتبر من أخطر التمزقات، وللشفاء منه يحتاج الفرد لإجراء عمليّات جراحيّة، والراحة لمدّة ستّة أشهر.