اقرأ في هذا المقال
ما هو الاستماع المؤيد في علم الاجتماع الرياضي؟
الفرد الرياضي سواء كان مدرب أو لاعب لكي يكون مستمع مؤيد أو مشجع مؤيد، يعني أن تكوّن علاقة مع المتحدث أو أنك تُقدّر رسالته، وفيما يأتي بعض الإرشادات لتحقيق الاستماع المؤيد في علم الاجتماع الرياضي:
- يجب استخدام تصرفات مشجعة أثناء الإنصات، حيث أن ذلك يدل على أن الشخص المستمع (اللاعب أو المدرب)، يهتم بالشخص المتحدث (اللاعب أو المدرب)، كما أنه يدل على تفهمه وتوافقه له، حيث تشمل التصرفات المشجعة على ما يلي: (التركيز على الأفكار الحالية وعلى المشاعر، أو وصف سلوك الفرد الرياضي بدلاً من محاولة تقييمه أو مهاجمته، أو التعاطف مع الفرد الرياضي المتحدث وليس إظهار عدم المبالاة أو الاستعداد للأفكار والآراء الجديدة المهمة وإمكانية التغيير)، بالإضافةً إلى تلك التصرفات؛ أي سلوكيات الاهتمام، مثل هز الرأس بالموافقة وعمل اتصال مباشر عن طريق العيون.
- حيث يجب استخدام سلوكيات الموافقة من قبل المستمع (اللاعب أو المدرب)؛ وذلك لأن جزءاً من الاتصال الفعال الذي يعتمد على جعل الأفراد الرياضيين يعتقدون أنك معهم أثناء الحديث، وأنك تفهم بمحتوى الرسالة حتى إذا لم تتفق معهم، حيث تعمل المقاطعة وعدم الاعتراف والتسليم سواء كان بالقول أو بالفعل بالشيء الذي يقوله المتحدث (اللاعب أو المدرب) يجعله ينصاب بالإحباط؛ ولذلك فإن استخدام المستمع سواء كان مدرب أو لاعب للسلوكيات الموافقة مع سلوكيات التأييد، يدل على انتباه المستمع وقبوله وفهمه لما يقال من قِبل الطرف الثاني.
- يجب استخدام سلوكيات الاستماع اللفظية وغير اللفظية، ومن سلوكيات غير اللفظية (الوقوف على بعد خطوات قليلة من المتحدث، أو المحافظة على تلاقي العيون، أو عمل تعبيرات وجه مناسبة، أو الحفاظ على موقف وحالة نفسية واضحة للاعب الرياضي أو المدرب).
ما هو الاستماع الواعي في علم الاجتماع الرياضي؟
يجب أن يفكر المتحدث سواء كان مدرب أو لاعب أن رد فعل الأشخاص يختلف تبعاً لطريقة اتصالك، وفيما يلي الإرشادات للاستماع الواعي: