مفهوم التعلم الكلاسيكي في الرياضة:
التعلم الكلاسيكي في الرياضة: وهي عبارة عن دراسة العمليات التي ينطوي عليها اكتساب وصقل المهارات الرياضية والاجتماعية، حيث يقدم تقنيات واستراتيجيات تساعد المدربين أو المعلمين على أداء مهمة التدريب، كما تتطلب معرفة المفاهيم الأساسية المتعلقة بأمور التدريب والتعلم الرياضي، وأيضاً تتطلب الكثير من التخمين لإيجاد أفضل التسلسلات التعليمية والتقدم لتعلم المهارات الرياضية، بالإضافة إلى المعرفة المطلوبة لمدرسين التربية البدنية، حيث أنه يوفر روابط رئيسية بين مبادئ التدريب الرياضي والتدريب في الملاعب والساحات الرياضية.
كما يسير التعلم الحركي الكلاسيكي جنبًا إلى جنب مع علوم الرياضة الأخرى، كما تختلف معدلات التعلم الرياضي وقدرات الأفراد اختلافا كبيراً عن بعضها البعض، حيث يحتاج البعض من الأفراد الرياضيين إلى فكرة عامة عن المهارة الحركية المراد تعلمها، ويجب أيضاً أن يكون جميع الأفراد الرياضيين قادرين على التعلم؛ وذلك لتحسين معدلات التعلم الرياضي.
حيث يمكن تقسيم التعلم الكلاسيكي الخاص بالرياضة إلى مستويات الحركة الأساسية للتنسيق والمرونة والسرعة والقوة والتحمل، ويعرف التعلم الكلاسيكي بأنه العملية التي يتم من خلالها تنفيذ الحركات بشكل أسرع وأكثر دقة مع الممارسة، حيث يتم اكتساب المهارات الحركية من خلال جلسات تدريبية متعددة حتى يصل الأداء إلى مرحلة الاستقرار، كما يحدث تعلم المهارات الحركية بسرعة في البداية ثم تتراجع مع زيادة الممارسة.
أهم الدروس الذي يمكن تعلمها من خلال التعلم الكلاسيكي:
- التحقق من أولويات: ولحتى يصبح اللاعب لاعبًا ماهرًا في أي رياضة، فإن ذلك يتطلب تضحيات كبيرة بالوقت والطاقة، حيث إنه يتطلب الالتزام وتحديد الأولويات، ومن أجل تخصيص وقت للممارسة يجب التخلي عن قدر معين من وقت الفراغ.
- اللعب بشكل جيد مع الأفراد الآخرين داخل المجتمع الرياضي: حيث أن التعلم الكلاسيكي والتعلم الرياضي بأكمله يساعد على تعلم العمل الجماعي وتطويره بين مختلف فئات المجتمع.
- البعد عن المخاطر: إن ممارسة الرياضة بكثرة يساعد اللاعبين الممارسين لها على تجنب المخاطر، سواء كانت مخاطر نفسية أو مخاطر اجتماعية أو مخاطر حركية، حيث يمكن استخدام التعلم الكلاسيكي لتشكيل القيم والأخلاق داخل المجتمع ، بالإضافة إلى كسر الحواجز الاجتماعية والقوالب النمطية والأحكام المسبقة.
