ما هو التكنيك في المصارعة؟

المصارعة هي فن من فنون من الفنون القتالية التي عرفها الإنسان على شكل ضربات عفوية، ثم تطوَّرت لتصبح فن يعتمد على القوة والقدرة، حيثُ مارسها القدامى بشكل منافسات بين السكان أدتها الحضارات القديمة، حيثُ استخدمتها في تأسيس برنامج التدريبات العسكرية. والمصارعة وهي رياضة تحكمها القواعد والقوانين وتُعَدّ غير ثابتة ولكنها قانون متغيّر وفيه تعديل مستمر، وذلك التعديل نتيجة لزيادة شعبية اللعبة ولزيادة الإثارة والمتعة بها وجعلها أكثر ديناميكية.

التكنيك في المصارعة:

• إن تطوّر الأداء في المصارعة مرتبط بتطوّر التكنيك ارتباطاً وثيقاً؛ نظراً لأن التكنيك أحد العوامل المحددة لمستوى أداء المصارع وتزداد أهمية باستمرار.
  
• مغزى التكنيك كامن في التنازل عن الهدف الأساسي، ومن حالات التكنيك:
  
  1. التكنيك الخاص لتنفيذ الحركات التكنيكية.
     
  2. التفكير التكتيكي.
     
• التكنيك الخاص لتنفيذ الحركات، ويتكوَّن من مكونات هي:
  
  1. التكنيك الخاص ببداية الهجوم.
     
  2. التكنيك الخاص لتنفيذ الهجوم ومتابعته.
     
  3. التكنيك الخاص للدفاع والهجوم المعاكس.
     
• في بداية المنازلة يتوقف المستوى التكنيكي للمصارع أساساً على مستوى التكنيكي، وتنفيذ المهارات التكنيكية على ضوء المهارات وتأدتيها بدقة عالية.
  
• التكنيك الخاص للدفاع والهجوم المعاكس:
  
  1. يمكن للمصارع أن يدافع عن نفسه من خلال الخداع دون تنفيذ خصمه للهجوم، أو أن يبادر للهجوم المعاكس، غير أن المهاجم كثيراً ما يتمكن من استغلال حركات الدفاع والهجوم المعاكس لمتابعة الهجوم.
     
  2. الربط بين عناصر التكنيك لتكوين الحركات المرتبطة والحركات المركبة.
     
• إن استغلال المهاجم حركة الخصم الدفاعية لمتابعة الهجوم بواسطة حركة الرمي (الرمي من فوق الخصر)، ويطلق على مجموع مثل هذه التحركات المتضمنة (التمهيد للهجوم ومحاولة تنفيذ المسكة ومتابعة الهجوم).
  
• إن مصطلح (الحركات المرتبطة) ليس عدد مكوّنات مثل هذه التحركات بصورتها المتكاملة؛ من أجل أن يتمكّن المصارع من تنوع تصرفاته التكتيكية، ويطلق على مهارة تكنيكية معينة مع مجموع الإمكانيات المتوفرة للتمهيد والمتابعة مصطلح (مهاراة مركبة)، أو (مهارة متكاملة) وهي مهارة تخصصية إذا تخصص المصارع فيها.
  
• ومن أهم المهارات التكنيكية:
  
  1. حركات اللف وهي مجموعة من الحركات المستخدمة في الصراع على الأرض؛ بهدف الهجوم من المصارع الأعلى، أو بهدف الهجوم من المصارع الأسفل للنخلص من التثبيت في وضعية الجسر، أو وضعية الإستلقاء دون رفعه عن البساط تماماً.
     
  2. حركة التقلب يستخدمها المصارع الأسفل في المصارعة على الأرض، لتحويل المصارع الأعلى إلى الوضعية السفلى؛ بحيثُ يحصل على نقطة إضافية إلى خلق الظروف الملائمة للقيام بالهجوم.