سبب تسمية رياضة الترياثلون بهذا الأسم
تسمى هذه الرياضة بهذا الأسم لأن الفرد يقوم بممارستها على أكثر من مرحلة؛ حيث يمارس الفرد رياضة السباحة وركوب الدراجات والجري، ويفوز في هذا النشاط الفرد الذي يحصل على أفضل النتائج بصورة عامة، ويتم تحديد مجموعة من السباقات المتنوعة لهذا النشاط، والتي يتم تنظيمها وأدائها في مجموعة دول متنوعة حول العالم، وتعد هذه الرياضة من الأنشطة الأولمبية الدولية التي تشتهر في قارة أوروبا، وتشتمل هذه الرياضة على العديد من القوانين التي ترتبط بكيفية ممارسة الرياضة بالشكل السليم، ودون الوقوع بأي خطأ أثناء الممارسة، وخلال الوقت الذي تم تحديده.
تاريخ رياضة الترياثلون
بصورة عامة بدأ هذا النشاط في أوائل القرن العشرين، وكانت أول مسابقة مسجلة من هذا النشاط في عام 1901 في دولة فرنسا، وتم الإعلان عنها في ذلك الوقت كحدث للأنشطة والمسابقات الثلاث، وبعد ذلك تم تنظيم العديد من المسابقات التي كانت تحمل نفس الاسم، ومن أهمها المسابقات التي تمت في سنة 1934 التي أقيمت في فرنسا، والتي كانت تحتوي على 3 سباقات؛ حيث أن السباق الأول اشتمل على ممارسة رياضة السباحة، ومن ثم السير بالدراجات لمسافة عشرة كم، وبعد ذلك الركض لمسافة 1.2 كيلو متر، واستمرت هذه الرياضة بالتطور حتى عام 1974.
عام 1974 تم إقامة أول نشاط عن طريق قيام الفرد بممارسة سباق السباحة والدراجات والجري في الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث اشتمل السباق على قيام الفرد بالركض، ومن ثم ممارسة رياضة الدراجات الهوائية، وبعد ذلك ممارسة رياضة السباحة بالماء، ومن المهم أن تتم الإشارة على أنه لم يكن معظم الأفراد في هذه المسابقة ماهرين في الرياضة للغاية، وبعد ذلك استمر هذا النشاط بالتطور حتى وصل لمعظم مدن أوروبا المختلفة.