ما هو تاريخ رياضة الغوص؟

اقرأ في هذا المقال


إن رياضة الغوص تعتبر من الأنشطة الرياضية المائية المنتشرة في جميع دول العالم، وهي تعتبر من الأنشطة الأولمبية المهمة بصورة عامة، بالإضافة إلى ذلك من الممكن اعتبار هذا النشاط الرياضي هواية ترفيهية من الممكن ممارستها في بعض الأوقات للتسلية، لكن من المهم أن يمتلك الأفراد الذين يمارسون هذه الرياضة بصورة جدية نفس الخصائص التي يتمتع بها لاعبي رياضة الجمباز، ومن المهم أن يتمتعوا بعناصر القوة، المرونة، والتوافق الحركي والوعي بصورة عامة.

تاريخ رياضة الغوص:

نشأت رياضة الغوص تحت الماء في الماضي لاستخراج الإسفنج، الصيد وإصلاح السفن المعطلة، وقد استخدمه الفينيقيون والمصريون لأسباب مختلفة ومتنوعة، ومن ثم انتشر في العديد من الدول.

وتم تأسيس أول نادي رياضي لممارسة رياضة الصيد تحت الماء في مرسيليا في دولة فرنسا في عام 1940، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية أصبح الصيد تحت الماء رياضة رائجة، وبعد ذلك نشأت صناعة صغيرة تولت تزويد العديد من هواة هذه الرياضة بالمعدات اللازمة لممارستها؛ حيث قاموا باستخدام البنادق البحرية، والقذافة التي تشبه القوس والنشاب والبنادق ذات الزنبرك.

وتم تأسيس الاتحاد الدولي للنشاطات المائية في موناكو؛ حيث قد حدث ذلك في عام 1959، وتمت إقامة العديد من المسابقات الدولية لممارسة رياضة الغوص، ومن أهم هذه السباقات: ممارسة رياضة السباحة تحت الماء، ممارسة رياضة الصيد، والتصوير تحت الماء وغيرها من الأنشطة الأخرى المرتبطة بالغطس، ولا بُدّ من التوضيح أن الغطاس من المهم أن يتقن ممارسة رياضة السباحة أولاً قبل أن يمارس الغطس، وإن كان لا يطلب منه أن يعرف جميع أنواع السباحة أو يتفوق فيها.

متى تحدث حوادث الغوص؟

بصورة عامة من الممكن أن تنجم الحوادث التي تم تصنيفها على أنها مرتبطة بهذا النشاط الرياضي؛ بسبب قيام بعض الأشخاص بالقفز من العديد من المنشآت مثل: القيام بالقفز من الجسور أو الأرصفة إلى الماء ذا العمق غير الكافي، ويجدر التوضيح أنه من الممكن أن تحدث العديد من الحوادث بصورة عامة عندما لا يأخذ الأفراد في الحسبان تواجد الحجار وجذوع الأشجار في المكان، وبسبب هذا هنالك العديد من التحذيرات المتواجدة على لافتات في الشواطئ والمسابح لتجنب تعرض الأفراد للإصابات الرياضية.


شارك المقالة: