اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن دور الإدارة الرياضية في رعاية الموهوبين
- وظائف مدير الإدارة الرياضية في رعاية الموهوبين
- أهم الأمثلة على الأفراد الموهوبين في الرياضة
نبذة عن دور الإدارة الرياضية في رعاية الموهوبين:
وظائف مدير الإدارة الرياضية في رعاية الموهوبين:
حيث يؤدي المدير الرياضي واجبات إدارية على عدد من المستويات المختلفة؛ وذلك نسبة للفرق المحترفة، حيث يعمل مديرو الرياضة مع المدربين والمدربين للتأكد من أن كل رياضي لديه موارد التدريب التي يحتاجها ليكون الأفضل في منصبه، كما يعمل مديرون الرياضة في الكليات والمدارس الثانوية كمديرين رياضيين، حيث يديرون جميع جوانب البرنامج الرياضي لتلك المدرسة، كما يمكن للمدير الرياضي أيضاً أن يعمل كمدير للمرافق والأجهزة، بالإضافة إلى إشرافه على المنشأة الرياضية، وتوظيفه طاقماً للطعام والخدمة، ويطور جداول اللعبة ويشرف على صيانة المنشأة.
ففي كل موسم يخطط المدير الرياضي للميزانية المنظمة الرياضية، مع الأخذ في الاعتبار الإيرادات المحتملة وتكاليف التشغيل ورواتب الجميع من الرياضيين إلى المدربين إلى الموظفين، حيث يتولى مديرون الرياضة أيضاً إعداد الميزانية لسفر أفراد الفريق الموهوبين والمعدات والزي الرسمي، كما يجب أن يأخذ المدير الرياضي في الاعتبار إصابات اللاعبين الموهوبين، والألعاب الفاصلة المحتملة وغيرها من المشكلات التي قد تنشأ والتي قد تؤثر على الميزانية، حيث يساعد البعض الآخر في بيع التذاكر والترويج للامتياز أو يعمل في الترويج الرياضي وبيع السلع الرياضية.
أهم الأمثلة على الأفراد الموهوبين في الرياضة:
هايلي جيبريسيلاسي: وهو أحد أعظم منافسي الماراثون في كل العصور الزمنية، كما سيطر على سباق 100000 متر في عامي 1996 و 2000 حيث فاز بالميدالية الذهبية في كلتا المباراتين.
- بوريس شاخلين (الجمباز): حيث كان الاتحاد السوفيتي يعرف كيف يضخ لاعبي الجمباز الموهوبين، كما كان بوريس هو أول موهبة سوفيتية قامت بممارسة الكثير من المهارات الرياضية، فإن شاخلين فاز بـ 13 ميدالية، بالإضافة إلى سبعة ميداليات منها ميدالية ذهبية، خلال الستينيات من القرن الماضي.
مات بيوندي (السباحة): حيث حطّم بيوندي الرقم القياسي العالمي لسباق 50 متر سباحة حرة في عام 1988 ولكنه لم يشتهر بهذا فقط، حيث كان منافساً غزير الإنتاج وموهبة حقيقية في مسبح التتابع، حيث كل فريق تتابع تنافس معه بيوندي سينتهي به الأمر بالفوز.
- ريتشارد فوسبري (الوثب العالي): حيث شهدت الألعاب الأولمبية التي أقيمت عام 1968م شيئاً جديداً تماماً؛ وذلك حدث أثناء الوثب العالي مهارات فوسبري فلوب، حيث فاز فوسبيري بالميدالية الذهبية الأولمبية في مكسيكو سيتي في عام 1968 عندما ابتكر أسلوب القفز العالي الشائع في الوقت الحاضر.
- الورتر (رمي القرص): حيث كان نشيطاً في الألعاب الأولمبية، وفاز بأول ذهبية له عام 1956 وآخر ذهبية له عام 1968 في ألعاب مكسيكو سيتي، كما فاز بالميدالية الذهبية في كل مرة تنافس فيها، ودائمًا في نفس الحدث والمهارة، حيث تقاعد من المنافسة الأولمبية بعمر 32 سنة.
- نيكولاي أدريانوف (الجمباز): حيث كان أدريانوف في يوم من الأيام صاحب الرقم القياسي العالمي لمعظم الميداليات التي حصل عليها في سن الخامسة عشرة، حيث سيرى أدريانوف رقمه القياسي محطمًا بواسطة سباح معين يدعى مايكل فيلبس.
بيرجيت فيشر (التجديف): حيث يعتبر من أكثر منافسين قوارب الكاياك هيمنة وسيطرة في تاريخ اللعبة، حيث حصل على ثماني ميداليات ذهبية من خلال ست ألعاب أولمبية مختلفة.
غيرت فريدريكسون (زورق): وهو أولمبي حاصل على الميدالية الذهبية من السويد، حيث جاءت أبرز إنجازاته عندما حصد الميدالية الذهبية في أربع مباريات أولمبية متتالية؛ حيث أن ذلك جعله أفضل رجل زورق في تاريخ الحدث.