اقرأ في هذا المقال
مفهوم الظواهر الاجتماعية في علم الاجتماع الرياضي:
الظواهر الاجتماعية في علم الاجتماع الرياضي: هي التي تدرس الظواهر الاجتماعية الرياضية دراسة تحليلية وتفصيلية، فمن المعروف أن تنقسم الظواهر الاجتماعية الرياضية إلى ظواهر إنسانية وظواهر غير إنسانية، حيث أن الظواهر الإنسانية الرياضية مرتبطة بتفاعل الإنسان الرياضي مع الأفراد الآخرين، كما أن الظواهر الاجتماعية الرياضية هي عبارة عن نماذج للعمل الرياضي والتفكير والإحساس الموجود في المجتمع الرياضي، فعادة ما تكون مفروضة على الأفراد الرياضيين، أي أن يجد الإنسان الرياضي نفسه ملزماً بتفيذها.
حيث أن الظاهرة الاجتماعية في علم الاجتماع الرياضي يجب أن تسود بين الأفراد الرياضيين، ويتكرر ظهورها وتنمو وتستقر في المجمتع الرياضي، حيث أن جميع الظواهر الإنسانية الاجتماعية الرياضية يمكن أن تحصى وتقاس وتقارن، كما أن الظواهر الاجتماعية الرياضية المنتشرة في أي مجتمع رياضي تتولد نتيجة لارتباط أفكار الأفراد الرياضيين وآرائهم بحيث تتولد أفكار أو ينشأ جيل رياضي جديد يشمل هذه الآراء.
كما أنه من المهم أن نُفرّق بين الظاهرة الاجتماعية الرياضية والمؤسسة الاجتماعية الرياضية؛ وذلك لأنه يُطلق أحياناً على أنشطة الرياضة ظاهرة اجتماعية وأحياناً مؤسسة اجتماعية، وبالنسبة إلى الظاهرة الاجتماعية الرياضية تشير إلى الوقائع الاجتماعية الرياضية من الخارج خلال الملاحظة البسيطة والمعقدة، أما بالنسبة إلى المؤسسة الاجتماعية تشير إلى ظاهرة اجتماعية واقعة فعلاً مثل الممارسة الرياضية الجماهيرية للعبة كرة القدم.
صفات الظواهر الاجتماعية في علم الاجتماع الرياضي:
- التلقائية: يقصد بها إن الإنسان الرياضي لا يصنع الظاهرة الاجتماعية، إنما تخلق الظاهرة نتيجة لاشتراك المجتمع الرياضي، ونتيجة إلى طبيعة الحياة الاجتماعية السائدة، حيث أن الإنسان الرياضي يولد وينشأ، ويجب أن تكون الظواهر الاجتماعية الرياضية موجودة في مجتمعه الرياضي؛ أي بمعنى أن تكون سابقه لوجوده، ولم يكون له أي دور في صنعها، بل أن تكون تحصيل حاصل.
- الإلزام: حيث أن الإنسان الرياضي يجب أن يكون هادىء ومستمع إلى القراءات الرياضية أثناء مجالس الرياضة.
- الواقعية: تمتاز الظاهرة الاجتماعية الرياضية بكونها غير مثالية، فهي واقعية وموضوعية، حيث أنّ الفرد الرياضي سواء كان لاعب أو مدرب لا يُقدّر ما يحب أن تكون عليه الظاهرة الاجتماعية الرياضية، أو يُقدّر أسلوب الأفراد الرياضيين، حيث يجب أن تكون الظاهرة الرياضية غير شخصية وغير متميزة.
