ما هي أساليب التعامل مع التعصب في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


أساليب التعامل مع التعصب في علم الاجتماع الرياضي:

يوجد الكثير من أساليب وطرق للتعامل مع الفرد الرياضي المتعصب، حيث يمكن من خلالها العمل التقليل من حِدَّة التعصب عند الأشخاص المُتعصبين، من خلال اتباع الأساليب التالية:

  • ضرورة الإصغاء والاستماع إلي الأفراد الرياضيين المتعصبين، كما يجب الاستماع إلى ما يريدون التحدث بما حولهم؛ وذلك بهدف العمل على تقليل غضبهم وانفعالهم.
  • ضرورة التحلي بالصبروالهدوء عند التحدث مع الأفراد الرياضيين المتعصبين، كما يجب عدم إظهار أي انفعال وردة فعل أمامهم.
  • ضرورة التمسك بوجهة النظر الصحيحة، اللجوء إلى الحجج الصحيحة والبراهين الكاملة، التي تقنع وجهة نظر الطرف الرياضي المتعصب.
  • عدم الأخذ بحديث أفراد الرياضيين المتعصبين على أنّه أمر شخصي يمس الطرف المقابل.
  • ضرورة االتركيز والانتباه في الحديث على النقاط الهامة والضرورية التي تم الاتّفاق عليها في وقت مسبق.
  • ضرورة التمتع بروح المرح والفرح والسعادة أثناء الحديث مع أفراد الرياضيين المتعصبين، مثل الإجابة بنعم.
  • ضرورة اللجوء إلى أسلوب المنطق عند القيام في مناقشة أفراد الرياضيين المتعصبين، كما يجب ضرورة القيام بالبُعد عن العاطفة والأمور الشخصية.
    كما يجب بصورة عامة القيام بوضع أساليب لمواجهة والتقليل من التعصب الرياضي؛ لأن مواجهة التعصب الرياضي والتقليل منه، يتطلب تضافروتماسك الجهود من العديد من مؤسسات المجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله، كما يجب اهتمام كل مؤسسة المجتمع بالقيام بدورها في التقليل من العنف والتمييز وزرع قيم المساواة، فعلى سبيل المثال:
  1.  الأسرة: حيث أنها المؤسسة الأهم بين مؤسسات المجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله، وذلك من خلال التنشئة الاجتماعية الرياضية السليمة المبنية على تقبل رأي الفرد الرياضي الآخر.
  2. المؤسسات التربوية: مثل المدارس، الجامعات، الكليات، المعاهد، حيث تهتم بوضع مناهج دراسية تعمل على نبذ العنف، التعصب، العدوان، كما يجب أن تدعو للوحدة الاجتماعية والتجانس بين أفراد المجتمع الرياضي.
  3. المؤسسات الدينية: حيث يجب أن تضم خلال خطباتها الحلول وطرق العلاج للتقليل والتخلص من العنف والتعصب الرياضي.
  4. المؤسسات الإعلامية: حيث يجب على المؤسسات الإعلامية ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي مثل (فيسبوك، توتير)، أن تقوم بدور توعوي يهدف إلى ضرورة تقبل رأي الطرف الرياضي الآخر، عدم اللجوء للنعرات الطائفية والمذهبية، كما يجب ضرورة تقديم نماذج وقدوات للشباب، بحيث تزرع في نفوس اللاعببين المتعصبين المساواة، التعاون، عدم التمييز، كما يجب الامتناع عن الممارسات التي من شأنها تأجيج روح الخلاف والتمييز.

شارك المقالة: