إنّ أول من روّض الخيل هو سيدنا (إسماعيل عليه السلام)، وأن أول سباق دوَّنه التاريخ جرى عام 680 ق.م، وذلك خلال دورة الألعاب الخامسة والعشرين، ومنها تم تنظيم سباق العربات التي تقوم الجياد بجرها، وكان الفرسان يقفون في مكان مخصص لهم في العربة، وتُعدّ رياضة الفروسية من أشهر الأنشطة الرياضية في العالم، حيث عرف هذا النشاط البدني برياضة الملوك؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أن النخبة وحدها كانت قادرة على اقتناء الجياد، وترويضها والعناية بها بصورة عامة.
كيف تم تشكيل سباقات الخيل في رياضة الفروسية؟
هناك ألعاب فروسية عديدة في وقتنا الحالي بأشكال دقيقة ومتزنة وفق أساليب مدروسة وقوانين محددة، حتى أن شكلاً من أشكالها دخل الميدان الأولمبي الحديث من أوسع أبوابه، فيما الأشكال الأخرى تنظم لها بطولات دورات وطنية، قارية، دولية وعالمية معظم السنة.
وبالنسبة إلى سباقات الخيل على الأرض المستوية، فقد أنشئت لها الميادين والغايات والأشكال على الأرض؛ حيث أن من هذه الميادين ترابية قاسية أو لينة أو عشبية، كما يتم تحديد الخيول المشتركة في في كل سباق حسب الأعمار والأجناس، ولا بُدّ من التنويه على أنه تشكَّلت الميادين وفق المسافات واستواء المضامير أو عدم استوائها بصورة كاملة.
ما هي أهم أنواع سباقات الفروسية؟
1- سباق قفز الحواجز:
يعتبر سباق قفز الحواجز النوع الأكثر انتشاراً في جميع أنحاء العالم، وهو يسمى في إنجلترا باسم السباق المسطح، وكل قوانينه تأتي من نادي محدد في المملكة المتحدة، ففي الولايات المتحدة الأمريكية يحكم سباق الخيل نفس هذا النادي أيضاً.
2- سباق الترويض:
حيث إنّ في هذا النوع من السباقات تتسابق كل من الخيول الصغيرة والثقيلة؛ حيث يختلف هذا النوع من السباقات عن الذي قبله في عدم شموله على عقبات وحواجز من المهم أن يتجاوزها اللاعب بنجاح، من دون تعريض نفسه لأي إصابات رياضية.
3- سباق التحمل:
بصورة عامة تكون السباقات الأعلى من ال50 إلى 100 ميل فوق التضاريس الجبلية، أو غيرها من التضاريس الطبيعية في هذا النوع من السباقات في أماكن ثابتة؛ لأخذ العلامات بصورة جيدة وللتحقق من سلامة الخيول.