اقرأ في هذا المقال
أشكال التنشئة الاجتماعية في علم الاجتماع الرياضي:
- التنشئة الاجتماعية الرياضية المقصودة: حيث يقصد بهذا النمط التنشئة الاجتماعية في علم الاجتماع الرياضي أنها تتم في كل من الأسرة والمدرسة التي يتعلم بها الفرد الرياضي (اللاعب)، حيث أن الأسرة تُعلّم أبنائها الرياضيين المعرفة والمعلومات الرياضية، كما تعلمهم أنظمة وقوانيين وقواعد الألعاب الرياضية بمختلف أنواعها، وفقاً لنظامها الثقافي الرياضي الكروي.
حيث تحدد الأسرة لأبنائها الرياضيين الطرق والاساليب والأدوات التي تتصل بالثقافة والمعلومات الرياضية، أما بالنسبة إلى التعلم المدرسي الرياضي في مختلف أنواعه ومراحله يكون تعليماً رياضياً مقصوداً، له أهدافه وأساليبه ومناهجه الرياضية التي تتصل بتربية الأفراد وتنشئتهم تنشئة رياضية سليمة وصحية بطريقة رياضية متكاملة، لا نقص فيها. - التنشئة الاجتماعية الرياضية الغير مقصودة: حيث يقصد بهذا النمط التنشئة الاجتماعية في علم الاجتماع الرياضي أنها تتم من خلال المسجد ووسائل الإعلام والإذاعة والتلفزيون ومختلف وسائل التواصل الاجتماعية مثل (فيسبوك، أنستغرام، تويتر)، حيث أنه من خلال ذلك يتعلم الفرد الرياضي (اللاعب المهارات والمعاني والأفكار الرياضية وذلك من خلال العمل على إكتسابه المعايير الاجتماعية الرياضية التي تختلف باختلاف المؤسسات الرياضية).
كما يكتسب الفرد الرياضي من خلالها الاتجاهات والعادات الرياضية الصحية السليمة المترابطة بالحب الرياضي والكره والنجاح والتفوق الرياضي والفشل، واللعب الرياضي والتعاون والاتصال الرياضي والمشاركة الاجتماعية الرياضية الوجدانية، كما يكتسب الفرد الرياضي (اللاعب)، مختلف أنواع السلوك والاتجاهات والمراكز والأدوار الاجتماعية الرياضية.
أطوار التنشئة الاجتماعية في علم الاجتماع الرياضي:
- الطور الأول: حيث يتم داخل الأسرة حتى دخول الطفل الرياضي (اللاعب)، إلى المدرسة، حيث يعيش الطفل الرياضي في حياة اجتماعية متكاملة، حيث يكتسب الطفل الرياضي من خلالها بعض المهارات الرياضية الجديدة، كما يكتسب كلمات تسهل عليه عملية الاتصال الرياضي مع باقي زملائه وكيفية الاستجابة لرغباته وميوله الرياضي.
- الطور الثاني: حيث يتم هذا الطور أثناء مراحل الدراسة، حيث يتعلَّم الفرد الرياضي بعض الأدوار الرياضية المتخصصة وبعض المهارات الرياضية التي تساعده على النمو البدني الصحي.
- الطور الثالث: حيث يبدأ هذا الطور بمجرد خروج الفرد الرياضي من مرحلة الدراسة إلى النادي الرياضي أو المركز الرياضي الذي يرغب بانضمام إليه، حيث تستمر عملية التنشئة الاجتماعية الرياضية إلى التكيف الرياضي مع التغير الحاصل في المجمتع الرياضي وبالمجتمع بأكمله.