ما هي أعراض الضغوط النفسية في علم النفس الرياضي

اقرأ في هذا المقال


أعراض الضغوط النفسية في علم النفس الرياضي:

المظاهر الفسيولوجية للضغوط النفسية الرياضية:

من الممكن أن تؤدي المواقف الرياضية التي تسبب الضغوط النفسية للرياضيين إلى إحداث تغييرات رياضية فسيولوجية تكون سلبية، ومن الأمثلة عليها: (انخفاض في مستوى الكفاءة البدنية للرياضيين، وارتفاع مستوى ضربات القلب، اتساع في درجة فتحت العين، حدوث آلام موجعة في المفاصل، وحدوث تقلصات في جدار المعدة).

المظاهر النفسية أو الانفعالية للضغوط النفسية الرياضية:

حيث أنه من الممكن أن تؤدي المواقف الرياضية التي تسبب الضغوط النفسية للرياضيين إلى حدوث مجموعة من المظاهر الانفعالية، ومن الأمثلة عليها: (الإحساس بحالات من العدوان أو العنف أو عدة انفعالات رياضية تعتبر غير سارة، والمستويات الأولى من حالات الأكتئاب أو القلق أو الغضب أو الشعور بحالة من الضعف وعدم وجود القدرة في التحكم بالانفعالات الرياضية، ومن ضمنها الجوانب المعرفية أو الانفعالية أو السلوكية أو النفسية).

المظاهر السلوكية للضغوط النفسية الرياضية:

وتعني هذه المظاهر أن مدلول وعلاقة ردود الأفعال الرياضية الفسيولوجية أو الانفعالية نحو المواقف الرياضية التي تسبب ضغوط نفسية للرياضيين غالباً ما تظهر فى استجاباتهم السلوكية، ومن الأمثلة عليها؛ محاولة قيام الرياضيين بتجنب حالات الهزيمة، أو قيامهم بتجنب أي مصدر من مصادر الضغوط النفسية ومنها؛ (توقف الرياضيين عن القيام بعمليات التدريب الرياضي، وعدم قيامهم بالاشتراك فى المنافسات الرياضية، وحدوث انخفاض في مستوى الحماس للعب لديهم، وارتفاع في مستويات التوتر أو القلق الرياضي، وميولهم إلى القيام بالمشاجرات أو المشاحنات أو العدوان والعنف).

تأثير الضغوط النفسية على بعض جوانب الشخصية الرياضية:

أولاً: الجانب المعرفي للرياضيين:

من الممكن أن تظهر تأثيرات الجانب النفسي للضغوط النفسية للرياضيين على الجانب المعرفي لديهم، وذلك عن طريق حدوث بعض من التأثيرات المعرفية، ومن الأمثلة عليها: (حدوث انخفاض في مستويات الانتباه والتركيز لدى الرياضيين، وحدوث ارتفاع في مستويات اضطرابات القدرات العقلية لديهم، وحدوث تدهور أو انخفاض في مدى الذاكرة لديهم، وعدم وجود قدرة لديهم على إمكانية التنظيم أو التخطيط).

ثانياً: الجانب الانفعالي للرياضيين:

من الممكن أن يحدث زيادة في مستوى التوتر الرياضي الفسيولوجي والنفسي للرياضيين، وذلك في حال حدوث ازدياد في معدلات الشك أو وجود نوع من الوساوس أو حدوث تغييرات في المجال الرياضي أو حدوث تغييرات في السمات والصفات الشخصية للرياضيين، حيث تظهر حالات من الاكتئاب لديهم وتنخفض قدرتهم على الإحساس أو الشعور بإثبات الذات بشكل واضح.

ثالثاً: الجانب السلوكي للرياضيين:

من الممكن أن يحدث زيادة في درجة مشاكل الكلام، حيث يتم حدوث نقص في مستويات الميول أو الحماس، ويحدث زيادة في ميل بعض الرياضيين لمحاولة وضع اللوم على زملائهم الآخرين، وكذلك تزداد حالات تغيبهم عن الأنشطة الرياضية، وتزداد حالات استخدامهم للعلاجات الطبية.

وقد أشارت مجموعة من الأبحاث والدراسات في علم النفس الرياضي بأنه مع استمرارية وجود مصادر مسببة للضيق أو للضغوط النفسية فسوف تظهر عدة أعراض لهذه الضغوط، ويكون من الملاحظ أن هذه الأعراض النفسية لا تظهر كلها في الوقت نفسه بل تظهر على دفعات، ولا تظهر على جميع الرياضيين بنفس لدرجة؛ فلكل رياضي إمكانياته وقدراته الخاصة به للقيام على إدراك هذه الضغوط النفسية جميعها.

تصنيف أعراض الضغوط النفسية المختلفة في المجال الرياضي:

الأعراض الجسدية أو البدنية:

ومن هذه الأعراض التي تظهر على الرياضيين ما يلي: (التعرق الزائد، حدوث عسر في عملية الهضم، حدوث حالات من التوتر ذات المستوى العالي، الإصابة بالقرحة، صداع في الرأس، حدوث تقلبات فى الشهية، الإمساك).

الأعراض العاطفية:

ومن هذه الأعراض التي تظهر على الرياضيين ما يلي: (سرعة في الانفعالات الرياضية، التعرض للاكتئاب، حدوث تقلبات في  المزاج، سهولة البكاء، زيادة درجة العصبية، الشعور بالتوتر والقلق الرياضي، سرعة الإحساس بالغضب، ظهور مجموعة من المخاوف، المعاناة من الكوابيس التي عادة ما تتكرر).

الأعراض الفكرية أو الذهنية:

ومن هذه الأعراض التي تظهر على الرياضيين ما يلي: (ظاهرة النسيان، عدم القدرة على اتخاذ القرارات الرياضية، ارتفاع مستوى نسبة الأخطاء الرياضية، القيام بإصدار تصرفات غير جائزة وتعتبر سلبية).

الأعراض الخاصة بعلاقات الشخصية الرياضية:

ومن هذه الأعراض التي تظهر على الرياضيين ما يلي: (عدم الثقة بالزملاء الآخرين وتعد بأنها لا يوجد مبرر لها، محاولة القيام على لوم الآخرين باستمرار، القيام على تجاهل الرياضيين الآخرين، القيام على اتباع سلوكات واتجاهات دفاعية فى العلاقات مع الرياضيين والمدربين).


شارك المقالة: