ما هي أغراض الألعاب الصغيرة؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الألعاب الصغيرة:

الألعاب الصغيرة: هي ألعاب بسيطة وسهلة التنظيم والترتيب والممارسة، حيث تتميز بالسهولة في ممارستها ويصاحبها البهجة والسرور والمرح والفرح وتحمل بين منافستها تنافس شريف وصحيح، كما أنها في ذات الوقت لا تحتوي على مهارات حركية مركبة، والقوانين والقواعد التي تحكمها تتميز بالمرونة والبساطة.

أغراض الألعاب الصغيرة:

  • النمو البدني: تهتم الألعاب الصغيرة بمختلف أنواعها وأصنافها بالأهداف والتمرينات الحركية، التي تعمل على بناء القوة الجسدية للاعب من خلال العمل على تقوية الأجهزة الجسم المختلفة، حيث من ضمنها يدخل ويندرج تأقلم الجسم على المجهود البدني، وكيفية القدرة على مقاومة التعب، أمّا فائدة هذا الشيء يظهر في حقيقة أن الفرد يصبح أنشط وأقدر على الأداء الأفضل للمهارات والتمرينات، وأيضاً على أتم الصحة والعافية إذا تم تقوية أجهزة جسمه العضوية بقوة كافية وكاملة، وقامت بوظائفها ومهامها على أكمل وجه، كما أن الأجهزة الحيوية الخاصة بالجسم غالباً ما تنتبه بأوجه نشاطات أساسية مثل: الجري والقفز والوثب والتسلق والتعلق.
  • النمو الحركي: حيث أن للنمو الحركي تطبيقات مهمة على الجوانب الصحية والترويحية، فالمهارات التي يكتسبها الأفراد تُعلّمهم كيف استمثاروقت فراغهم، إذ أن الفرد يستمتع بممارسة تلك الأنشطة اللازمة لقضاء وقت الفراغ، وفي حالة أراد شخص ما أن يستثمر وقت فراغه بطريقة بدنية رياضية صحيحة، فمن واجب هذا الفرد أن يعمل على اكتساب بعض المهارات في مختلف الأنشطة الرياضية، وأن يتعلّم بعض الألعاب التمهيدية أو الألعاب الشعبية أو الألعاب الفردية والجماعية.
  • النمو العقلي: إن التنمية العقلية تتم عن طريق المعارف والمعلومات والعناية بالقدرة على التفكير وتفسير المعارف، والغرض والهدف يتم تحقيقه من خلال ممارسة ولعب الألعاب الصغيرة بمختلف أنواعها، والتكيف في لعب الحركات بمختلف أنواعها وأصنافها، ويجب أن يتقن وأن يُعدّل عليه بما يتناسب مع البيئة التي يعيش فيها الفرد سواء كان هذا التكيف والتاقلم في المشي أوالجري والوثب، أو حتى في استعمال بعض الأدوات والأجهزة الرياضية المختلفة، ففي كل هذه المهارات والحركات، يجب على الفرد أن يُفكّر ويربط الجهاز العضلي والعصبي لأداء مهارة ما، هذا بالإضافة إلى هذا النوع من المعرفة إنما تكتسب عن طريق المحاولة وحصول الخطأ.
    كما أن لا بُدّ أن يكون هناك حدوث تغيير لمعنى المواقف المختلفة، ونتيجة لهذه الخبرة فتأقلم يتعلّمه الفرد بدليل أن العمل صعباً نوعاً ما في كيفية ممارسته في أول ما يصبح سهلاً، كما أن الألعاب الصغيرة لا تعمل على تنمية التكيّف فقط إنما تكسب الطفل المعرفة وتجعل الطفل مُلمّاً ببعض القواعد وأنظمة الخاصة باللعبة وكيفية الأداء.
    إضافة إلى الفوائد والقيم المستمدة من ممارسة هذه الألعاب المختلفة والمعرفة الفنية التي يتعلَّمها الفرد بالخبرة، وينتج عنها معارف يجب على الفرد أن يكتسبها، فمثلاً الفرد يجب أن يعرف أن الكرة تسير أسرع بدقة أكبر إذا رميت التمريرة من نفس الوضع الذي تسلم فيه الفرد الكرة، كما يمكن للفرد اكتساب بعض المعارف التي تعتبر غاية في الأهمية، مثل القيادة والتبعية والشجاعة والاعتماد على نفس ومساعدة الغير والسلامة والتكيف مع الآخرين وتكوين العلاقات والصداقات.
  • نمو العلاقات الإنسانية: إن عملية التكيف الفردي والجماعي ومعاونة الفرد على أن يصبح عنصراً نافعاً في البيئة التي يقنط فيها، ضمن الأغراض والأهداف التي تعمل على تحقيقها الألعاب الصغيرة بمختلف أنواعها، حيث تحقق هذا التكيف بوجود القيادة المناسبة، كما تحتوي الألعاب الصغيرة بمختلف أنواعها على حاجات الفرد الأساسية الاجتماعية، مثل الشعور بالانتماء والشهرة واحترام الذات، وفي حالة تحققت هذه الحاجات بنجاح يصبح الفرد متكيفاً مع البيئة التي يعيش فيها.
  • نمو الصحة الجسمية والعقلية والنفسية: حيث تعتبر ممارسة الأنشطة الرياضية بمختلف أنواعها، سواء كانت الممارسة منظمة أو غير منظمة عنصراً هام من العناصر المحصنة ضد الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض المختلفة، إذ أنها تعتبر أحد أهم الأساليب لمنع حدوث الإصابة، كوسيلة وقائية نتيجة كفاءة الأجهزة الجسم المختلفة، وذلك من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة وكذلك أصبحت الألعاب الشعبية والصغيرة والتمرينات البدنية أحد أهم الوسائل الهامة والفعالة؛ للوقاية ولعلاج بعض التشوهات القوامية المختلفة وأمراض الشلل الرباعي والنصفي، بالنسبة للأطفال أو يحدث من إصابات نتيجة الحوادث التي تحصل للإفراد في الحياة العامة، كما تستخدم الألعاب الصغيرة في بعض الوقت لعلاج أمراض الصحة النفسية.

شارك المقالة: