ما هي أغراض الممارسة الرياضية؟

اقرأ في هذا المقال


التعريف بأغراض الممارسة الرياضية:

أغراض الممارسة الرياضية: حيث يقصد بها خطوة أو مرحلة يتم تحقيقها عن طريق الهدف، فإن الأغراض يتم اشتقاقها عن طريق الأهداف المرتبطة بها، كما أنه من خلال أغراض التربية الرياضية يمكن ترجمة الأهداف إلى واقع يمكن تحقيقه، حيث أن الهدف يكون أشمل وأعم من الغرض، ويكون الغرض أقل بعد وأكثر تحديد وأهم تحقيق من الهدف، كما ترتبط أغراض الممارسة الرياضية بالأشكال المختلفة للرياضة، كما أنها تتأثر بفلسفة المجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله وبالنظرة الشخصية إلى الأفراد الرياضيين الذين يمارسوها.

حيث أن أغراض الممارسة الرياضية في رياضة المنافسات تختلف عن أغراض الممارسة الرياضية في أنشطة الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية وأنشطة الرياضة للجميع، كما تتأثر أغراضها بالنظم السياسية والنظم الاقتصادية والنظم الاجتماعية للدول الرياضية؛ حيث أن ذلك وفقاً إلى سياستها وفلسفتها ونظرتها التربوية والاجتماعية للرياضة، كما تتأثر أغراض الممارسة الرياضية ومفهوم الرياضة للفرد الرياضي، سواء كان فرد رياضي ممارس لأنشطة الرياضية أو فرد رياضي غير ممارس لأنشطة الرياضية بطريقة تحقيق الأهداف الموضوعة بشكل مسبق.

أهم أغراض الممارسة الرياضية:

تتأثر الممارسة الرياضية بالمدركات والعبارات والأفكار التي يقوم بتكوينها الفرد الرياضي عنها، سواء كانت مدركات رياضية صحيحة أو مدركات رياضية خاطئة، كما يوجد عدة أغراض للممارسة الرياضية والتي تتمثل في:

  • تعمل الممارسة الرياضية على الارتقاء بالمستوى المهاري للفرد الرياضي الممارس لأنشطة الرياضية الحركية.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تطوير القدرات البدنية والقدرات الحركية، كما تتمثل في كيفية تطوير ورفع كفاءة أجهزة جسم الفرد الرياضي الحيوية.
  • تعمل الممارسة الرياضية على إشباع دافع المنافسة الرياضية مع العمل على تحقيق وإحراز الفوز.
  • تعمل الممارسة الرياضية على إشباع الدافع لتسجيل النقاط (الجوال) وتحطيم الأرقام القياسية.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تطوير الخصائص والسمات النفسية والاجتماعية للفرد الرياضي.
  • تعمل الممارسة الرياضية على الارتقاء والتطوير بمستوى القدرات العقلية والقدرات الاجتماعية.
  • تعمل الممارسة الرياضية على إكساب الروح الرياضية، مع العمل على إشباع الحاجة إلى التفوق الرياضي.
  • تعمل الممارسة الرياضية على إشباع الميل إلى الرغبات والهواة الرياضية، كما أنها تعمل على اختبار وتأكيد وإثبات ذات الفرد الرياضي.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تنمية قوة الإرادة مع العمل على التعبير عن القوة الذاتية الرياضية.
  •  تعمل الممارسة الرياضية على تنمية وتطوير الحالة الصحية.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تنمية الحاجة إلى ممارسة الأنشطة الرياضية؛ حيث أن ذلك للعمل على قهر حياة الركود المتولد على عالم الرياضة المعاصر.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تنمية الحاجة إلى الترويح والاسترخاء والتخلص من القلق والتوتر العصبي وراحة البال، كما تعمل على مقاومة مشاكل وصعوبات الحياة اليومية.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تنمية الحاجة إلى تكوين علاقات اجتماعية وعلاقات صداقة لمواجهة العزلة التي يفرضها العالم الرياضي المعاصر على الفرد الرياضي الممارسة للأنشطة الرياضية.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تنمية الحاجة في العودة إلى الحياة الطبيعة بعيدة كل البعد عن الحياة الصناعية.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تنمية الحاجة في كيفية إثبات الذات الرياضية واستكشاف الفرد الرياضي لقدراته البدنية وطاقته الكامنة.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تنمية أنظمة التذوق الجمالي مع العمل على إشباع الميل إلى اللعب الرياضي التنافسي.
  • تعمل الممارسة الرياضية على فهم وقهر إيقاع الحياة الصعبة التي يتصف بها الحياة المجتمعية.
  • تعمل الممارسة الرياضية على إقامة وتكوين علاقات اجتماعية ضمن عالم يشعر فيه الفرد الرياضي بالوحدة والانعزالية.
  • تعمل الممارسة الرياضية على إثبات الذات والرغبة في تحقيق الفوز في مباراة أو تسجيل أرقام جديدة أو التغلب على المنافسة الرياضية.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تنمية وتطوير الاهتمام والعناية بالمظهر الشخصي ورشاقة الجسم والنظافة الشخصية، كما تعمل أيضاً على اكتساب القيم الأخلاقية الإيجابية مثل (التعاون، الصدق، الولاء والانتماء، حب ممارسة العمل، الإتقان).
  • تعمل الممارسة الرياضية على غرس العادات الصحية والقوامية السليمة، حيث أن ذلك للوقاية من العادات الاجتماعية الخاطئة.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تنمية وتطوير الصفات البدنية والمهارات الطبيعية؛ حيث أن ذلك للعمل على تحقيق مستوى اللياقة البدنية العامة، كما تعمل على كسب أنظمة التوافق الأولي للمهارات الحركية وكسب القدرات الفردية الخاصة مع العمل على توجيهها ورعاية الأفراد الرياضيين المتفوقين.
  • تعمل الممارسة الرياضية على إشباع الميول والرغبات والحاجات ضمن إطار سليم من أنظمة التوجيه الرياضي السليم، كما تعمل أيضاً على تنمية الاهتمام والعناية بالجانب الترويحي خلال فترات الدرس الرياضي وخلال الأنشطة الحركية المكملة له.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تقديم الاهتمام والعناية بالروح الرياضية؛ حيث أن ذلك عن طريق الممارسة السليمة لأنشطة الرياضية، كما تعمل أيضاً على تنمية الثقافة الرياضية والإحساس بالجمال الحركي عن طريق الممارسة بشكل فعلي متكامل لأنشطة الرياضية المختلفة.
  • تعمل الممارسة الرياضية على الوقاية الصحية للطلاب الرياضيين، عن طريق ممارسة جميع البرامج والأنشطة الخاصة بالتربية الرياضية، وكما تعمل على تنمية وتطوير القوام السليم، حيث أن ذلك بالتعاون مع الهيئات المدرسية بالصحة العامة، وتعمل أيضاً على تنمية وتطوير السمات البدنية لدى الطلاب الرياضيين نسبةً إلى طبيعة الخصائص العمرية والأولويات التي تقوم بتحديدها طبيعة البيئة ومستوياتهم المختلفة.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تطوير أنظمة التدريب في تطبيق المهارات الرياضية المختلفة سواء كانت فنية أو خططية، حيث أن ذلك وصولاً إلى تنمية القدرات الحركية والمهارات البدنية الخاصة عن طريق الأشكال الرياضية التنافسية وسواء كان ذلك داخل الدرس أو خارجه.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تنمية وتطوير المهارات البدنية العامة والتي تنفع في المستقبل ضمن إطار التربية المستدامة للحياة، كما تعمل على رعاية النمو الاجتماعي والنفسي لطلاب المراحل الدراسية عن طريق التوجيه السليم لإبراز الطاقات الإبداعية، وذلك نسبةً إلى السمات النفسية والاجتماعية الخاصة بكل مرحلة سنية.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تنمية الروح الرياضية والسلوك الرياضي السليم وتدريب الطلاب الرياضيين على القيادة والتبعية والتعرف على الحقوق والواجبات، وتنمية صفات التعاون والاحترام المتبادل وخدمة البيئة المحيطة، كما تعمل أيضاً على نشر أنظمة الثقافة الرياضية لجميع فئات المجتمع الرياضي باعتبارها جزء من الثقافة العامة مع العمل على تقديم الخبرات المتعلقة بالتربية البدنية والرياضية والصحة العامة، الملاءمة مع القدرات العقلية والفكرية وبرامج المواد الدراسية الأكاديمية.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تنمية التكافؤ العضوي، والذي يتمثل في التناسق العضوي وسلامة أجهزة الجسم المختلفة، سواء كانت أجهزة عصبية أو أجهزة عضلية أو أجهزة هضمية.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تنمية رغبة الطالب الرياضي في المحافظة على أعلى مستوى من الناحية الجسمية والناحية العقلية والناحية الاجتماعية والناحية العاطفية.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تدريب الطلبة الرياضيين على القيادة السليمة، مع العمل على تعويدهم بتقديم الخدمات المفيدة لمجتمعهم الرياضي.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تعويد الطلاب الرياضيين للمشاركة في الخدمات العامة وفي المجتمع الرياضي.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تزويد الطلاب الرياضيين بالمعارف والمعلومات الرياضية اللازمة، عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية بمختلف أنواعها.
  • تعمل الممارسة الرياضية على تنمية وتطوير السلوك الرياضي والحركي التي يرغب في تحقيقه.

المصدر: علم الاجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1998علم الاجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007الاجتماع الرياضي، خير الدين عويس وعصام الهلالي، 1997علم الاجتماع الرياضي، إحسان الحسن، 2005


شارك المقالة: