مفهوم الألعاب الصغيرة:
الألعاب الصغيرة: هي ألعاب بسيطة وسهلة التنظيم والترتيب والممارسة، حيث تتميز بسهولة ممارستها ويصاحبها البهجة والسرور والمرح والفرح وتحمل بين منافستها تنافس شريف وصحيح، كما أنها في ذات الوقت لا تحتوي على مهارات حركية مُركّبة، كذلك القوانين والقواعد التي تحكمها تتميز بالمرونة والبساطة، حيث يمارسها الأطفال لنشر أجواء السعادة والتسلية والترفية والتحدي بينهم ولقضاء وقت الفراغ بشيء مفيد وصحي.
أهداف الألعاب الصغيرة:
- الأهداف النفس الحركية: حيث تهدف الألعاب الصغيرة بمختلف أنواعها إلى إعداد وتجهيز الأطفال الروضة أو الأطفال المراحل الابتدائية في المجالات النفس الحركية (المجال البدني والمجال المهاري) من خلال التحسين ببعض الحركات الأساسية والمهارات الإدراكية والبدنية والمهارات الحركية.
- الحركات البنائية الأساسية: حيث تضم الحركات الانتقالية مثل المشي، الجري، التزحلق، الحجل، القفز، الوثب، وأيضاً تضم الحركات غير الانتقالية، مثل المد، الثني، الشد، الرفع، الميل، الضرب، الرمي.
- القدرات الإدراكية: حيث تساعد الألعاب الصغيرة بمختلف أنشطتها على عملية نمو المهارات والقدرات الحركية للفرد من خلال عملية تمييزه للإدراكات السمعية، البصرية والحركية، ومن ثم قدرة الطفل على التأقلم مع البيئة التي يلعب فيها النشاطات الرياضية المختلفة.
- القدرات البدنية: حيث تعتبر القاعدة الأساسية في بناء ونمو وتقدم الفرد في مختلف الأنشطة الرياضية، وتضم القدرات البدنية العناصر التالية: التحمل، القوة العضلية، السرعة، الرشاقة، المرونة، الدقة، التوازن والقدرة، وكما تعمل القدرات البدنية على تحسين أداء المهارات والألعاب الرياضية المختلفة.
- الأهداف المعرفية: حيث تشمل على إعداد الفرد والتلميذ، ليتم إفادتهم في الناحية المعرفية بمختلف أنواعها والتي تضم المعرفة، الفهم، التطبيق، التحليل، التركيب والتقويم، حيث الطفل من خلال ممارسته للألعاب الصغيرة بمختلف أنواعها يكتشف ويتعلم المعلومات والمعارف والبيانات من خلال النشاط الذي يمارسه، والذي يمكنه أن يكتشف ويقوم بتحليل ما يوجد حوله من حيث المكان والزمان والأدوات المتوفرة.
- الأهداف الوجدانية: حيث تضم النواحي العاطفية التي تشمل على الاتجاهات والقيم والرغبات والاهتمامات الرياضية وأنواع التقدير، ويمكن تنفيذها فقط من خلال ما ينتج عن الفرد من أفعال وأقوال في المواقف الرياضية المختلفة التي تحدث معه خلال ممارسته للأنشطة المختلفة، ولها عدة مستويات وهي الاستقبال، الاستجابة، تكوين القيم، التنظيم والتمسك بالقيمة.