نبذة عن الخطة في الرياضة:
فإن اتخاذ قرار تطوير وتنمية نادي رياضي أو اتحاد رياضي يعني احتضان المخاطر التي تأتي مع النمو والتطور، حيث يجب أن يساعد قضاء الوقت في التخطيط على تقليل تلك المخاطر وإدارتها، حيث أن ذلك يتضمن تحديد المكان الذي يريد أن يصل إليه النادي أو اتحاد رياضي بالضبط وكيف سيصل إلى هناك، حيث عندما يصبح النادي أو الاتحاد أكبر وأكثر تعقيدًا، سيحتاج الفرد الرياضي الإداري إلى أن تصبح خطته أكثر تعقيدًا.
كما سيحتاج الفرد الرياضي الإداري أيضًا إلى البدء في جمع وتحليل مجموعة واسعة من المعلومات حول الرياضة في المجتمع الرياضي والمنظمة نفسها، وأيضاً ستحتاج إلى معلومات حول كيفية عمل النادي أو الاتحاد وحول التطورات الحالية والمحتملة في رياضة النادي المفضلة، ولحتى يتم تطوير الخطة، يجب على الفرد الإداري تحويل تركيزه من الاهتمامات اليومية والتفكير في خياراته الواسعة وطويلة المدى.
كما يوفر التحضير الجيد للخطة التوجيهات لجهود الموظفين، حيث يوضح التخطيط ما يجب على الموظفين القيام به، وكيفية القيام به داخل المنظمات الرياضية؛ حيث أن ذلك من خلال التحديد المسبق لكيفية إنجاز العمل، كما يوفر التخطيط توجيهًا للعمل الرياضي، على أن يعرف الموظفون مسبقًا في أي اتجاه يتعين عليهم العمل فيه.
أهداف وضع الخطة في الرياضة:
حيث يوجد أهداف مختلفة للخطة في الرياضة، وأهم تلك الأهداف:
- تعزيز الأداء الرياضي: وهو أيضًا أحد الأهداف المهمة لتعزيز الأداء الرياضي للرياضيين أو اللاعبين، حيث بدون الخطة السليمة من المستحيل تحسين أداء الرياضيين، ففي الواقع يكون التدريب على الرياضة عديم الفائدة إذا لم يتم التخطيط له بشكل جيد.
- الحفاظ على السيطرة الجيدة على جميع الأنشطة: إن الحفاظ على السيطرة الجيدة على جميع الأنشطة هو هدف آخر للخطة، حيث أن التخطيط والتحكم مرتبطان ببعضهما البعض، كما تساعد الخطة في الحفاظ على تحكم جيد في تنظيم البطولة.
- تسهيل التنسيق المناسب: بحيث يرتبط هدف الخطة بتسهيل التنسيق المناسب بين مختلف أعضاء اللجان المشكلة لتنظيم المسابقة بسلاسة، حيث يساعد وضع الخطة السليمة في إجراء التنسيق المناسب.
- تقليل فرص الأخطاء: حيث يعد تقليل فرص الأخطاء أيضًا هدفًا مهمًا للوضع الخطة، كما تقلل الخطة المناسبة من فرص الأخطاء والإغفالات، فإذا كان هناك عدد من الأخطاء في تنظيم حدث رياضي محدد فلن يترك انطباع جيد لدى المشاركين.
- زيادة الكفاءة: إن زيادة كفاءة المسؤولين الرياضيين في إقامة الأحداث أو المسابقات الرياضية هو أحد الأهداف الرئيسية للتخطيط، حيث أن الغرض المهم من الخطة هو زيادة قدرة وكفاءة الأفراد الرياضيين المسؤولين.
أهمية وضع الخطة في الرياضة:
حيث تعمل خطة اللعبة في الملاعب الرياضية فقط إذا ركزت على وضع خطة اللعب موضع التنفيذ أثناء المنافسة، حيث أن وجود خطة لعبة أمر ضروري، فإن خطة اللعب هي مخطط للنجاح أو استراتيجية لتحقيق أداء جيد أو الفوز على المنافسة.
فعلى سبيل المثال في كرة القدم، قد تكون خطة لعب الفريق هي أسلوب الدفاع الذي ستلعبه في مواقف مختلفة للعبة، ففي الجمباز قد تكون خطة لعب الفريق هي الروتين المحدد الذي ستؤديه في كل حدث، أما في السباحة قد يتم تصميم خطة لعب الفريق حول تقسيمات المدرب للسباق، أما في لعبة التنس قد تكون خطة لعب الفريق هي كيفية مهاجمة نقاط ضعف فريق الخصم.
كما يعد وجود خطة لعبة أمرًا ضروريًا لتحقيق النجاح الرياضي ولكن خطة اللعب لا قيمة لها إلا إذا قام بتنفيذها، فإن المفتاح لوضع خطة الفريق موضع التنفيذ هو التركيز على خطة، حيث قد يكون التركيز على خطة الفريق أمرًا صعبًا أثناء المنافسات، فعند اللعب في فريق صعب أو مواجهة خصم ذي مرتبة عالية، يميل الأفراد الرياضيون إلى التركيز على ما يفعله خصمهم؛ حيث أن ذلك يؤدي إبعاد التركيز عن خطة الفريق إلى ضعف الأداء ويمنح الفريق الخصم ميزة واضحة؛ وذلك لأن الفريق قلق بشأن ما يفعله منافسوه، ففي النهاية يؤدي إبعاد تركيز المدرب عن تنفيذ خطة لعبة الفريق الذي يدربه إلى الهزيمة كما يعلم الكثير من الأفراد المجتمع الرياضي.