من المهم أن تتم الإشارة على أنه يكثر مرض تقوّس الساقين عند الأطفال حديثي الولادة؛ حيث أنه يتسبب لهم بتشوهات بشكل عظام الساق تجعلهم غير قادرين على المشي أو المشي مع التعثّر الدائم، لذلك من المهم أن يقوم أولياء الأمر بإجراء فحص طبي بعمر الأسبوع لساقي المولود؛ ليتمكن الفرد من معرفة إن كان الطفل مُصاباً أو سليماً؛ حيث أن الاكتشاف المُبكر للتقوّس يساعد في علاجه بسرعة.
أهم التمارين التي تؤدي إلى علاج تقوس الساقين عند الأطفال:
لا بُدّ من التنويه على أنه يعتبر نقص فيتامين د المُسبب الرئيسي للمرض؛ حيث أن نقصه من الممكن أن يؤدي إلى قلّة امتصاص الكالسيوم في العظم، وبالتالي من الممكن حدوث هشاشة العظام وتكون العظام بأشكال غير سليمة تتمثل باقتراب عظام الفخذين من بعضهما، وابتعاد عظام تحت الركبتين عن بعضهما، وهذا ما يعطي الساقين شكلاً يُشبه الأقواس.
- من المهم أن تتم ممارسة تدليك الظهر والساقين: من المهم أن يتم وضع القليل من الزيت الخاص بالتدليك على تلك الأماكن، مع أهمية البدء بتحريك اليدين بحركات دائرية على الظهر والتركيز على عضلات العمود الفقري، ثم اتباع نفس الحركات مع عظام الساقين، وهذا التمرين الرياضي يُعتبر مفيداً بصورة ملحوظة في تنشيط الدورة الدموية المغذية لتلك العظام؛ حيث يزيد من تغذيتها بالكالسيوم وبفيتامين د.
- من المهم أن تتم ممارسة تمرين ضم عظام الفخذين: لا بد من التنويه على أنه يتم بوضع الطفل على ظهره بشكل مستقيم، مع أهمية البدء بتقريب عظام الفخذين على بعضهما باستخدام يديّ المُعالج أو الأم، مع أهمية تقريب العظام، ومن المهم الحذر من الشد على الطفل أو تقريبهما بشكل عنيف، مع أهمية تقريبهما بحركات بسيطة وليّنة، ومن المهم أن يتم تكرار هذا التمرين نصف ساعة كل يوم للوصول إلى كافة النتائج المطلوبة.
- من المهم أن تتم ممارسة تمرين المشي: بصورة عامة يُستخدم تمرين المشي بسبب تقوّس الساقين الكبيرة المؤثرة على إمكانية مشي الطفل، وتتم ممارسة التمرين عن طريق توقيف الطفل على الساقين، ثم البدء بدفع الجسم بخفة ليبدأ الطفل بالمشي، وهذا التدريب من المهم عدم الإكثار منه حتى لا تسوء الحالة، بل يكفي ممارسته خمس دقائق يومياً فقط للوصول إلى كافة النتائج المطلوبة.