ما هي أهم التمارين الصباحية التي تعالج ميلان الرحم؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن التمارين الرياضية من الممكن أن تؤدي إلى التغير من اتجاه الرحم المائل؛ حيث أن العديد من التمارين الرياضية المتنوعة من الممكن أدائها لتقوية عضلات الرحم، وهذا ما يؤثر على الرحم للعودة إلى الوضع الرأسي الطبيعي، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم التمارين الرياضية الصباحية التي تعالج ميلان الرحم.

أهم التمارين الصباحية التي تعالج ميلان الرحم:

  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين كيجل؛ حيث تؤدي ممارسة تمارين كيجل في التحسين من اتجاه الرحم المائل، كما تؤدي هذه التمارين أيضاً إلى شد عضلات قاع الحوض، وتتسم هذه التمارين بإمكانية أدائها في أي وقت وأي مكان، وبالتالي فإنَّ إدخالها للنظام اليومي ليس غاية في الصعوبة. لممارسة هذه التمارين الرياضية يقوم الفرد بتحديد عضلات قاع الحوض؛ حيث من الممكن أن يتم ذلك من خلال التوقف عن التبول أثناء جريانه.

وبعد ذلك يتم شد عضلات قاع الحوض لمدة 3 ثواني، ومن ثمَّ الاسترخاء لمدَة 3 ثواني أيضاً، يتم التنفس بانتظام والتركيز فقط على عضلات الحوض للحصول على أفضل النتائج، مع تجنب شد عضلات البطن أو الفخذين أو الأرداف، ومن المهم أن يقوم الفرد بهذه التمارين على مدى 3 جولات يومياً؛ حيث يتم تكرار التمرين في كل جولة من 10 إلى 15 مرة.

  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين الركبة إلى الصدر؛ حيث يساهم هذا التمرين في عودة الرحم إلى الوضع الرأسي وتقوية عضلاته. ولممارسة هذا التمرين الرياضي يستلقي الفرد على الظهر، مع أهمية ثني الركبتين مع إبقاء كلتا القدمين على الأرض، ومن المهم أن يتم رفع إحدى الركبتين باتجاه الصدر وتثبيتها بكلتا اليدين لمدَّة 15 إلى 20 ثانية، وبعد الانتهاء يبدل الفرد مع الرجل الأخرى، وهكذا بالتناوب من مرتين إلى 4 مرات؛ حيث يساهم تمرين الركبة إلى الصدر في عودة الرحم إلى الوضع الطبيعي، وترتكز هذه التمارين على تكرارها، لذا من المهم أن يحرص الفرد على الالتزام بها بشكل دوري.
  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين مشي الكنغر؛ حيث أن تمرين مشي الكنغر يقوي عضلات الظهر والحوض، ويعزز من عودة الرحم إلى اتجاهه الطبيعي؛ لأنَّه يؤدي إلى تثبيت الرحم، ومن الممكن ممارسة هذه التمارين الرياضية عن طريق وضع اليدين على الأرض، ثم المشي على اليدين والقدمين.

شارك المقالة: