أهم النصائح التي يجب اتباعها عند ممارسة تمارين كيجل لحل مشاكل البروستاتا

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه توجد بعض التمارين الرياضية التي من المهم أن يتبعها العديد من الرجال للتقليل من خطر الإصابة بمشكلات البروستات أو للحفاظ على صحتها، خصوصاً أن العضلات حول المثانة من الممكن أن تصبح ضعيفة مع التقدم بالعمر أو بعد علاج سرطان المثانة، ولا بُدّ من التنويه على أهمية أن يقوم الفرد بممارسة رياضة المشي، التمارين الهوائية، رياضة السباحة، رياضة الركض، رياضة التنس وتمارين كيجل. وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم النصائح التي يجب اتباعها عند ممارسة تمارين كيجل لحل مشاكل البروستاتا.

أهم النصائح التي يجب اتباعها عند ممارسة تمارين كيجل لحل مشاكل البروستاتا:

لا بد من التنويه على أن هذه التمارين هي عبارة عن تمارين من المهم أدائها لتقوية عضلات قاع الحوض، ومن الممكن اللجوء إلى هذا النوع من التمارين عند ظهور حالة من شأنها أن تضعف عضلات قاع الحوض؛ حيث أنها تفيد مرضى السكري أو المرضى الذين خضعوا لجراحة في البروستاتا، ولا تحتاج هذه التمارين إلى معدات خاصة ولا أوقات محددة لمارستها؛ لكن لا بد من الممارسة المستمرة لهذه التمارين للحصول على أفضل النتائج، ويتم القيام بهذه التمارين وفقاً لخطوات معينة متبعة كالآتي:

  • من المهم أن يقوم الفرد بتحديد مكان عضلات الحوض من خلال التبول والتوقف للحظة، ومن المهم أن يتم التركيز على العضلات التي تم استخدمها؛ حيث أن هذه العضلات هي عضلات قاع الحوض، ومن الممكن أن يكون من الصعب في بعض الأوقات تحديد العضلات الرئيسة، ومن الأفضل طلب المساعدة من قبل الطبيب لتحديد هذه العضلات بشكل أفضل.
  • من المهم أن يبدأ الفرد بممارسة هذه التمارين بعد إفراغ المثانة، مع أهمية أن يقوم الفرد بوضع الركبتين على الأرض والفصل ما بينهما.
  • من المهم أن يقوم الفرد بعمليات الشد والإرخاء لهذه العضلات لمدة ثلاثة ثواني في كل مرة، مع أهمية أن يكون تركيز الشخص بصورة خاصة على هذه العضلات.
  • بعد ممارسة هذا التمرين الرياضي لمدة مناسبة يصبح الفرد قادر فيما بعد على ممارسة هذا التمرين وهو جالس أو وهو واقف.
  • من المهم أن يتم سؤال الطبيب عن وجود فائدة من تغيير بعض أنماط الحياة المتبعة، أو أخذ أدوية معينة من الممكن أن تساعد في هذه الحالة.

شارك المقالة: