من الممكن أن يتم تعريف قصور القلب على أنه عدم إمكانية القلب على ضخ كميات كافية من الدم إلى جميع أنحاء الجسم، سواء كان ذلك بسبب تصلّب وقساوة عضلة القلب، وهذا يخفف من تدفق الدم إليه أو لضعف إمكانيته على تزويد أعضاء الجسم الأخرى بالدم، وقصور القلب من الممكن أن يبدأ في الجانب الأيسر أو الأيمن، وفي بعض الأوقات قد يؤثر في الجانبين معاً؛ حيث أنه يختلف من حالة لأخرى، ولا بُدّ من التنويه على أن هذا المرض من الحالات الصحية التي تتطلب تدخل علاجي فوري لتجنب حدوث المضاعفات وزيادة فرصة التعافي.
أهم النصائح لمرضى قصور القلب عند ممارسة الرياضة:
- من المهم أن يقلع الفرد عن التدخين بالتماشي مع ممارسة الأنشطة الرياضية، ويرجع ذلك إلى الضرر الكبير الذي يلحقه التدخين بصحة المريض، والنيكوتين المتواجد في التبغ يعمل على رفع ضغط الدم وزيادة تسارع دقات القلب، ويخفف من كميات الأكسجين في الدم، بالإضافة إلى أن التدخين يؤدي إلى زيادة التصاق الأوعية الدموية التي تغذي القلب وانسدادها.
- من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين الكارديو المتوسطة الشدة بصورة تدريجية، وتؤدي هذه التمارين إلى التخفيف من الوزن بصورة تدريجية؛ حيث أن زيادة الوزن أو انخفاضه بشكل مفاجئ من الممكن أن يكون دليلاً على تطوّر قصور القلب أو فشله.
- من المهم أن يتم تحديد الكميات المستهلكة من السوائل بالتماشي مع ممارسة النشاط البدني؛ حيث في حالة الإصابة بقصور القلب يعاني المريض من احتباس السوائل، ومن المهم أن يتم تحديد كميات السوائل التي يتناولها خلال اليوم، وفي بعض الأوقات من الممكن أن يتطلب الأمر صرف الطبيب للأدوية المدرة للبول؛ وذلك بهدف التخلص من كميات المياه والصوديوم الفائضة في الجسم، وبالتالي تقليل الجهد على القلب.
- من المهم أن يخفف الفرد من التوتر والتحكم فيه من خلال الاسترخاء في مكان هادئ لمدة تتراوح من 15 إلى 20 دقيقة كل يوم، مع الحرص على التنفس بعمق، بالإضافة إلى أهمية أداء وضعيات اليوغا وتمارين التأمل، ويكون ذلك تحت إشراف الطبيب المختص.
- من المهم أن يقوم الفرد بارتداء الملابس المناسبة للوقاية من التعرض لدرجات الحرارة العالية جداً أو المنخفضة جداً عند ممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى أهمية تجنب ارتداء الجوارب الضيقة التي تقلّل من تدفق الدم إلى الأرجل.
