من المهم أن تتم الإشارة على أن الرقص الكوري يشتمل على تاريخ غني بالثقافة، ويشتمل على العديد من القصص والروايات التي لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا، ويعتبر هذا النوع من الرقص من أكثر أنواع الرقص الشهرة في العالم، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم فوائد الرقص الكوري.
فوائد الرقص الكوري:
- تقوية الذاكرة؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أن الرّقص الكوري يؤدي إلى تقوية الذّاكرة بصورة ملحوظة، ويحمي هذا النوع من الرقص من الإصابة بأمراض الزهايمر والخرف مع التّقدم بالعمر.
- يساعد الرقص الكوري في التقليل من حدّة التوتر والضغوط النفسية التي من الممكن أن تتراكم عند الأفراد لأسباب مختلفة؛ حيث أن هذا الرقص يعطي إحساساً عالياً بالسعادة والثقة، يخرج الطاقات السلبية ويطوّر من مهارات الفرد في الاتصال والتواصل الفعال مع جسمه، فيحسّن من مزاجه ونفسيته بصورة عامة.
- يساعد الرقص الكوري على التحسين منمرونة الجسم؛ حيث يزيد الرّقص من مرونة الجسم، وهذا يؤدي إلى تقليل أوجاع المفاصل وأوجاع ما بعد ممارسة الرياضة التي من الممكن أن يشعر بها الفرد بسبب ممارسة التدريبات عالية الشدة.
- يساعد ممارسة الرقص الكوري على تسهيل عملية الولادة؛ حيث لا يجب على الحامل التوقف عن ممارسة الرقص بصورة عامة، فهي بذلك تساعد الجنين في التحرك بشكل صحيح استعداداً لأخذ وضعية الولادة الطبيعية والحصول على المرونة في منطقة الحوض؛ لذلك ينصح الأطباء بالقيام بثلاث ساعات أسبوعياً للرقص، لكن على المرأة أن تحاور طبييها المختص خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى من فترة وقوع الحمل وقبل اقتراب موعد الولادة.
- يؤدي ممارسة الرقص الرقص إلى تقوية عضلة القلب؛ حيث يعد الرّقص نشاطاً ملائماً للأفراد المعرّضين لأمراض القلب والشرايين، كما أنّه ملائم لمرضى فشل القلب، ويساهم الرقص بتحسين صحة القلب والتحسين من عمليات التّنفس وجودة الحياة عند الأفراد الذين يعانون من مرض فشل القلب.
- يؤدي ممارسة الرقص الكوري إلى تحسين التوازن؛ حيث يساعد الرّقص في تحسين توازن الجسم للأفراد المعرضين للسقوط مع تقدّم العمر.
- يؤدي ممارسة الرقص إلى تكوين الصداقات؛ حيث أن الانضمام لصفوف الرّقص يساعد في تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية جديدة، ومن المعروف أن حصول الفرد على علاقات اجتماعية صحيّة يزيد من مستوى السعادة ويقلل من التّوتر.
