ما هي إدارة التسويق في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم إدارة التسويق في علم الاجتماع الرياضي:

إدارة التسويق في علم الاجتماع الرياضيوهي عبارة عن نظام متكامل من أنشطة الأعمال المترابطة مع بعضها البعض، حيث تعمل على التخطيط والترويج الخدمات الموجودة في المنظمات الرياضية، كما أنها هي عن النشاط الإنساني الذي يهدف إلى إشباع رغبات وطلبات المجتمع الرياضي.

كما تعرف إدارة التسويق في المنظمات الرياضية بأنها جميع الأنشطة التحليلية والتخطيطية والتنفيذية والرقابية على المنتج الرياضي، مع توزيعه وترويجه وتحقيق التبادل المربح مع العملاء الرياضيين المستهدفين؛ حيث أن ذلك لتحقيق وإنجاز الأهداف الخاصة بالمنظمة الرياضية أو المنشأة الرياضية.

كما يساعد التسويق في المنظمات الرياضية على تحقيق أقصى المبيعات الممكنة في الأسواق المجتمع الرياضي، بالإضافة إلى تحقيق معدل معين من المكاسب الناتجة عن البيع، وأيضاً له دور في تحقيق أعلى مستوى ممكن من رضا المستهلك مع العمل على إبقاء الوضع التنافسي للمنظمة الرياضية.

وظائف إدارة التسويق في علم الاجتماع الرياضي:

  • تعمل إدارة التسويق على وضع الخطط التسويقية للمنظمة الرياضية، سواء كانت خطة تسويقية قصيرة الأجل؛ أي بمعنى خطة تكتيكية، أو خطة تسويقية طويلة الأجل؛ أي بمعنى خطة استراتيجية.
  • تعمل إدارة التسويق على تنسيق مع إدارة الخدمات على كيفية طرح الخدمات الرياضية في السوق.
  • تعمل إدارة التسويق على الإعلان والترويح، ومراقبة الخطط داخل المنظمات الرياضية.
  • تعمل إدارة التسويق على اتخاذ القرارات السريعة والصائبة في حال حدوث مشاكل داخل المنظمات الرياضية.

مهارات إدارة التسويق في علم الاجتماع الرياضي:

تعمل الفرق والامتيازات الرياضية في المنظمات الرياضية بطريقة مشابهة جدًا للشركات الكبرى، حيث يستخدمون خبراء ماليين وقادة عمليات للمساعدة في الحفاظ على عمل المنظمة بكفاءة وفعالية قدر الإمكان، كما أنها مثل أي شركة تعطي الأولوية للتواصل مع المستهلكين الرياضيين، حيث تهدف إلى ضمان أن تكون الارتباطات العامة مع “العلامة التجارية” للفريق إيجابية بشكل متكامل، كما يوجد عدة مهارات تحتاجها إدارة التسويق في المنظمات الرياضية للممارسة أعمالها، وهي:

إدارة المهام:

يتحمل المسوّقون الرياضيون المسؤولية بشكل روتيني عن مجموعة واسعة من الأشياء المختلفة، حيث تميل الجهود الترويجية للأحداث الرياضية إلى مجموعة كبيرة من حيث الشكل والنطاق، كما قد يكون تنسيق نسخة الإعلان وشراء الوسائط، وإنشاء الوسائط والاجتماع بفرق الترويج، بالإضافة إلى تطوير الميزانيات، ووضع تقويم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتخطيط الأحداث والمبادرات التي تخص المنظمات الرياضية مع وتقديم المساعدة الإبداعية في كتابة بيان صحفي.

التفكير بالصورة الكبيرة:

يتطلب المجال الممارس في المنظمات تركيزًا مستمرًا على الجانب التجاري للرياضة، وتحقيق الأهداف الأساسية للمؤسسة، حيث قد يكسب الفريق الرياضي المحترف المال من خلال الرعاية ومبيعات التذاكر، ولكن في ذات الوقت قد يكون لفريق النادي أو منظمة رياضية شبابية نموذجًا مختلفًا تمامًا، كما أنها يعطي الأولوية للتوعية والتواصل العام على المبيعات الرياضية في المنظمات الرياضية، مع كل إجراء يتخذه المسوقون الرياضيون، حيث يجب عليهم مراعاة أهدافهم وما يحاولون تحقيقه، ويمكن أن تكون القدرة على التفكير بهذه الطريقة أحد الأصول المهنية الرئيسية الناجحة في المنظمات الرياضية.

مهارات الكتابة:

تعد تعلم الكتابة والتواصل بشكل فعال مفيد في العديد المنظمات الرياضية من أبعاد التسويق الرياضي، حيث تطلب كل مهمة من مهام التسويق الكتابة بشكل جيد، حيث أن ذلك يجعلها أساسية لتحدي المساعدة في إنشاء ونشر صوت وصور المؤسسة الرياضية، كما يعتبر ذلك أكثر من مجرد المكون الإبداعي، حيث يجب أن تكون التوجيهات إلى أي حدث محددة وواضحة، إلى جانب أي اتصالات لوجستية ضرورية أخرى بين الأفراد الرياضيين والمؤسسة الرياضية.

كما تعتبر الاتصالات الداخلية الفعالة أمرًا بالغ الأهمية أيضاً، حيث يحتاج أي قائد جيد في التسويق الرياضي إلى القدرة على تحديد التوقعات ووضع خطة قابلة للتنفيذ بوضوح.

تاريخ التسويق في علم الاجتماع الرياضي:

ركّز التسويق الرياضي في المنظمات الرياضية على وضع المنتج والوعي بالعلامة التجارية، حيث تحاول الشركات الكبيرة بناء مصداقية المنتج من خلال الانتماء إلى فرق ورياضيين معينين، فلم ينطلق التسويق الرياضي في تجسده الحديث إلا بعد ظهور التغطية التلفزيونية للأحداث الرياضية، كما لم يعد عرض العلامة التجارية من خلال حزمة الرعاية كافياً، حيث تستخدم العلامات التجارية اليوم التسويق الرياضي للوصول إلى مجتمع عالمي من المشجعين المتحمسين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم.

كما توفر الرياضة تجربة جماعية لا مثيل لها، حيث أن هذا الاتصال يخلق فرصة لا مثيل لها للعلامات التجارية، سواء كان ذلك في الترويج للرياضة نفسها، أو الترويج للعلامة التجارية من خلال الرياضة؛ فالأمر كله يتعلق بتقريب الأشخاص من لحظات لا تُنسى داخل المنظمات الرياضية.


شارك المقالة: