اقرأ في هذا المقال
- مفهوم إدارة التغيير في علم الاجتماع الرياضي
- دور المدرب الرياضي في إدارة التغيير
- مراحل إدارة التغيير في علم الاجتماع الرياضي
- خصائص إدارة التغيير في علم الاجتماع الرياضي
مفهوم إدارة التغيير في علم الاجتماع الرياضي:
يمكن أن تشير إدارة التغيير في المنظمات الرياضية إلى الفترة في الشركة الرياضية التي تتم فيها مراجعة هيكلها، جزئياً أو كلياََ؛ وذلك لتحسين الأداء في المنظمات الرياضية، كما أنها عبارة عن عملية اجتماعية تقوم فيها شركة أو مؤسسة رياضية كبيرة بتغيير أساليب عملها أو أهدافها، فعلى سبيل المثال تقوم المنظمة الرياضية بالتغيير والتطوير من أجل تطوير المواقف أو الأسواق الجديدة والتعامل معها، حيث يكون في بعض الأحيان التغيير العميق ضرورياً؛ وذلك للحفاظ على الميزة التنافسية داخل المنظمات الرياضية.
كما تُعرف فرق التدريب في المنظمات الرياضية أو المنشآت الرياضية من خلال هذه العملية باسم إدارة التغيير الرياضي، حيث إنه عندما تتغير هياكل الإدارة في الأعلى، فإن هذا له تأثير غير مباشر على بقية التسلسل الهرمي؛ وذلك نظرًا لأن القيادة القوية هي شرط مسبق للأداء الناجح داخل المنظمات الرياضية، فهذا وقت تحولي مهم في الرياضة.
حيث يمكن أن تستمر آثارها لمدة تصل إلى ستة أشهر في بعض المؤسسات الرياضية، بالاعتماد على مدى جودة إدارتها من الأمور المركزية لتغيير الإدارة، كما هو معروف تقديم الناس قبل الأرباح، ففي ذات الوقت الذي ينتشر فيه عدم اليقين والقلق، يمكن للمدرب الرياضي المساعدة في تعزيز أفضل الممارسات للتأكد من إدارة أي انتقال بالطريقة الأكثر حساسية.
فإن التغيير أمر لا مفر منه في كل شكل من أشكال الأعمال بداية من عالم الأعمال إلى عالم الرياضة، حيث إنه في أغلب الأوقات يُقال إن الأمر لا يتعلق بما يحدث، ولكن يتعلق بكيفية التعامل معه وهذا الشيء يعتبر الأهم، حيث من المرجح أن يحدث التغيير التنظيمي في مرحلة ما من حياة المجتمع الرياضي.
كما يُلاحظ ذلك عندما لا يعمل مدير كرة القدم كما هو متوقع ولا يتم إقالته بشكل سري، أو عندما يتم الاستيلاء على الفِرق من قبل رعاة جدد أو إدارة أو دمجها مع شركات أخرى، وسواء أكان ذلك لا إرادياً أم باختياره، فغالباً ما تكون فترة تدفق لأولئك الذين تركوا وراءهم بجميع أشكاله، حيث يمكن أن يكون هذا وقتاً متقلباً إلى حد ما، مليء بعدم اليقين وعدم الاستقرار لمن هم في عين العاصفة.
وهذا هو سبب لجوء العديد من المنظمات إلى المدربين الرياضيين، وتغيير أساليب الإدارة للمساعدة في توجيههم خلال هذه الفترة الصعبة، لكن التدريب الرياضي يمكن أن يكون مهمة صعبة ويمكن تضخيم ذلك في الأوقات الصعبة، حيث يمكن أن يكون الضغط والتوقعات على المدربين أثناء التغيير التنظيمي بمثابة اختبار، خاصة إذا كانوا يقومون بمزيد من العمل، وهو ما يحدث في أغلب الأوقات.
دور المدرب الرياضي في إدارة التغيير:
حيث يجب تحديد دور ومسؤوليات المدرب الرياضي في إدارة التغيير داخل المنظمات الرياضية، حيث من المحتمل أن تكون قد تحولت خلال فترة التغيير، في حين أن المدرب الرياضي قد يركز تقليدياً على الأداء الرياضي، فقد يمتد هذا خلال أوقات الاضطراب إلى أجزاء أخرى من العمل أيضاً وقد يكون غامضاً، كما قد يشارك المدرب الرياضي بطريقة أو عدة طرق في إدارة التغيير داخل المنظمات الرياضية، وأهمها:
- العمل مع الإدارة قبل الإعلانات داخل المنظمات الرياضية.
تحديد الهدف والتقييم المراد تحقيقه داخل المنظمات الرياضية.
إدخال نماذج الأعمال الرياضية من أجل التغيير.
المساعدة في التغلب على مقاومة التغيير داخلياً.
تطبيق تقنيات للمساعدة في الخوف والقلق من التغيير داخل المنظمات الرياضية.
مراحل إدارة التغيير في علم الاجتماع الرياضي:
المرحلة الأولى (توقع الإعلان المسبق):
حيث عندما يكون هناك عدم يقين وشائعات وتكهنات حول التغييرات القادمة داخل المنظمات الرياضية، يمكن أن يكون هذا وقتاً مزعجاً بشكل خاص، حيث يتطلب ذلك الطمأنينة والتواصل الواضح والصادق مع الزملاء.
المرحلة الثانية (الثورة):
المرحلة الثالثة (الإدماج):
هذه هي الفترة المبكرة التي تبدأ فيها العملية والممارسة في التغيير بما يتماشى مع التغييرات داخل المنظمات الرياضية، حيث غالباً ما يكون الوقت الذي يتم فيه تطوير معايير جديدة وقت متكامل وكافي.
المرحلة الرابعة (التطبيع):
في نهاية المراحل يذهب كل شيء إلى دائرة كاملة، حيث تتقبل الفرق الرياضية أو المنظمات الرياضية أن الأمور قد تغيرت، كما يمكن أن يكون أيضاً وقتاً انعكاساً حيث ينظر الزملاء إلى المهارات والمعرفة الجديدة التي قد تحتاج إلى التحديث، أيضاً هذه فرصة ممتازة لتقديم مبادرات التعلم والتدريب الجديدة داخل المنظمات الرياضية.
خصائص إدارة التغيير في علم الاجتماع الرياضي:
التعلم و التطوير:
حيث يوجد حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم سبب سوء أداء الفرق بعد تغيير الإدارة، وكيف يمكن للمدرب الرياضي أن يلعب دوراً يعتقد البعض أنه قد يكون وقتاً مرهقاً بشكل خاص، أو أنه قد يكون تجربة مثبطة للهمم لفقدان مدير ذي قيمة، حيث أن كل هذا يمكن أن يكون له تأثير نفسي على الرياضي وأدائه في نهاية المطاف داخل المنظمات الرياضية.
كما يجب العمل على مراعاة طريقة العمل الجديدة التي ينفذها المدير الجديد داخل المنظمات الرياضية، حيث أن هذا الأمر قد يستغرق حوالي ثلاثة أشهر لفريق مع مدير جديد للتكيف مع التغييرات والتكتيكات اللاحقة في أسلوب لعبهم، حيث يوجد طرق يمكن أن تساعد بها الرياضة في إجراء التغيير داخل المنظمات الرياضية، وهي تشجيع المدربين على التفكير في الاستجابات الفردية للتغيير.
حيث يعتبر تشجيع المدربين جنبًا إلى جنب مع إدارة التغيير هو فرصة لتنمية أعضاء الفريق وترقيتهم، ففي كثير من الأحيان قد تكون الإدارة الجديدة حريصة على ترقية فرقهم، حيث أن هذا يُعدّ أفضل فرصة للتعلم وتطوير وتعزيز المهارات في القوى العاملة.
التوجيه:
خلال فترة الاضطراب، يمكن للمدرب الرياضي أن يلعب دوراً إيجابياً في عقلية اللاعبين، حيث يتمثل دورهم في تذكيرهم برحلتهم والحفاظ على الروح المعنوية والتحفيز داخل الملعب وخارجه؛ وذلك عن طريق استخدام تقنيات علم الاجتماع الرياضي مثل الحديث عن الذات وإدراك الذات والتفكير الإيجابي، كما يمكن للمدربين مساعدة الرياضيين على الشعور بالتقدير والبقاء مسيطرين على أدائهم والحفاظ على تركيزهم.
كما يمكن أن تكون التقنيات الأخرى مثل تقنيات التأمل والتنفس الموجه مفيدة لأولئك الذين يعانون من القلق المرتبط بالتغيير داخل المنظمات الرياضية، حيث يجب أن يحصل المدربون الرياضيون على متابعة أسبوعية لمقابلة أعضاء الفريق والتحدث حول المخاوف التي قد تكون لديهم، في حين أن المدرب قد لا يكون قادرًا على تقديم جميع الإجابات، فمن الممكن جعل الانتقال أسهل قليلاً داخل المنظمات الرياضية.