اقرأ في هذا المقال
مفهوم استراتيجية التعلم التعاوني في الرياضة:
برنامج استراتيجية التعلم التعاوني في الرياضة:
حيث أنه عبارة عن برنامج تمويل رياضي يساهم في السعي لتحقيق التميز في المجتمع الرياضي، حيث يسعى دعم البرنامج إلى تخفيف بعض الضغوط المالية المرتبطة بالتحضير للرياضة الدولية والمشاركة فيها، ويساعد الأفراد الرياضيين ذوي الأداء العالي على الجمع بين الرياضة والوظائف الأكاديمية أو المهنية أثناء التدريب بشكل مُكثّف سعياً وراء الأداء العالمي.
كما أن برنامج استراتيجية التعلم التعاوني في الرياضة هي عبارة عن مكوّن فرعي من برنامج دعم الرياضة، حيث أنه يمكّن مبادرة الأفراد الرياضيين الابتكار من اختبار الأساليب الرياضية عالية الجودة، وتجربة البرامج والاستراتيجيات والتقنيات الجديدة؛ حيث أن ذلك من أجل تطوير حلول قائمة على الأدلة يمكن مشاركتها على الصعيد المجتمع الرياضي.
كما يوجد عدة أهداف لاستراتيجية التعلم التعاوني في الرياضة، وهي: اختبار مناهج رياضية جديدة أو متكيفة الجودة مثل البرامج والاستراتيجيات والتقنيات الجديدة، التي تتوافق مع واحد أو أكثر من أهداف سياسة الرياضة، تقييم وتوثيق نجاحات وفشل النهج، و مشاركة النتائج للاستخدام والتنفيذ على الصعيد المجتمع الرياضي، زيادة إمكانية الوصول إلى البرامج الرياضية، زيادة وتيرة ومعدلات واستبقاء المشاركة في الرياضة، تقليل أو إزالة الحواجز التي تحول دون المشاركة في الرياضة، زيادة محو الأمية الجسدية بالإضافة إلى تحقيق الأهداف الاجتماعية من خلال الاستخدام المتعمد للرياضة.
كما يوجد عدة برامج خاصة باستراتيجية التعلم التعاوني تميل إلى دعم المشاريع التجريبية، سواء بالمشاركة الرياضية أو الرياضة من أجل التنمية الاجتماعية. ويجب أن تكون الأنشطة الرياضية المستخدمة في المشروع التجريبي متوافقة مع مبادئ جودة الرياضة، حيث أن المشاريع المؤهلة مثل، برنامج رياضي جديد من أجل التعاون الاجتماعي، برنامج جديد للرياضة من أجل التنمية الاجتماعية، برنامج رياضي قائم لسكان أو غرض جديد، أو تكييف برنامج رياضي قائم من أجل مواءمته مع مبادئ جودة الرياضة.
حيث يقدم برنامج دعم المشاركة الرياضية الخاصة باستراتيجية التعلم التعاوني في الرياضة المساعدة المالية للمنظمات غير الهادفة للربح؛ لتطوير وتشغيل المشاريع أو البرامج التي تعمل على زيادة الفرص الرياضية للرياضيين والمدربين والمسؤولين والقادة المتطوعين من الفئات السكانية الممثلة تمثيلاً ناقصاً والمهمشة.
حيث أن ذلك سيشمل ذلك مجموعات مثل الفتيات والنساء والأطفال والشباب من الأسر المحرومة اقتصاديًا والأشخاص ذوي الإعاقة الجدد، والشباب المعرضين للخطر دعم المشاريع التي تعزز محو الأمية البدنية لدى الأفراد الرياضيين صغار السن والشباب، والتي تتوافق عادات وتقاليد المجتمع الرياضي.