ما هي الإصابة الرياضية

اقرأ في هذا المقال


يجب على اللاعب الحرص على أداء وتطبيق كافة الأنشطة الرياضية بالشكل الصحيح وخصوصاً الرياضات التي تتطلب الاحتكاك؛ وذلك من أجل تفادي وقوع الإصابة الرياضية التي تمنعه من المشاركة لاحقاً في المنافسات.

ما هي الإصابة الرياضية

وتعرف الإصابة بأنها تعرض أنسجة جسم الرياضي لمؤثرات داخلية أو خارجية، حيث تؤدي هذه المؤثرات إلى إحداث تغيرات فسيولوجية أو تشريحية في مكان حدوث الإصابة؛ مما يؤدي ذلك إلى فقدان عمل أو وظيفة ذلك النسيج الرئيسية، كما تحصل الإصابات الرياضية أثناء ممارسة الرياضة أو أثناء المشاركة فيها، حيث يتعرض الأطفال بشكل خاص لخطر الإصابة بشكل كبير، ولكن يمكن أن يصاب البالغون أيضًا.

كما يكون اللاعب في خطر خطر التعرض للإصابات الرياضية في حال كان:

  • لم يعمل على أداء الأنشطة الرياضية بشكل منتظم.
  • عدم القيام بالإحماء بشكل صحيح قبل التمرين.
  • ممارسة الرياضات التي تحتاج إلى الاحتكاك الجسدي في ما بين الرياضيين.

كما أن هناك نوعان من الإصابات الرياضية هما الإصابات الحادة والمزمنة، حيث تُعرف الإصابة التي تحصل بشكل مفاجئ مثل إصابة الكاحل الناتج عن هبوط غير ملائم باسم الإصابة الحادة.

كما تحدث الإصابات المزمنة نتيجة الإفراط في استخدام مجموعات العضلات أو المفاصل، حيث يمكن أن يساهم الأسلوب السيئ والتشوهات الهيكلية أيضًا في تطور الإصابات المزمنة، كما يجب على اللاعب الحرص على إجراء فحص طبي لأي إصابة رياضية وذلك لأن اللاعب من الممكن أن يتأذى بشكل كبير.

كما أنه عندما يمارس اللاعب الرياضة أو يمارس أي نوع من التمارين يمكن أن تحصل الإصابات، ولا يتعين على اللاعب أن يكون محترفًا رياضيًا حتى يتأثر، فقد يتعرض لإصابة أثناء ممارسة رياضة العدو أو أثناء التمرين في صالة الألعاب الرياضية، كما يمكن أن تتراوح الإصابات الرياضية من البسيطة إلى الشديدة والمعقدة، ويمكن أن تكون ناجمة عن الإفراط في الاستخدام أو الصدمة المفاجئة، حيث تعد من الإصابات الأكثر شيوعًا الجروح والالتواءات الشديدة وتمزق الأربطة.

كيف تؤثر الإصابة الرياضية على جسم اللاعب

غالبًا ما يشار إلى العمل المعقد للعظام والمفاصل والعضلات والأربطة والأوتار وكذلك الأعصاب باسم الجهاز العضلي الهيكلي، حيث يسمح النظام العضلي الهيكلي بالحركة والمرونة لجسم اللاعب، فالحركة الحرة للمفاصل ضرورية للبقاء نشيطًا، كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في البقاء على نفس مرونة المفاصل والحفاظ على قوة العضلات، ومع ذلك إذا كان اللاعب يمارس الرياضة فإنه يجب عليه التوقف عن الأنشطة التي تسبب الألم.

أنواع الإصابات الرياضية

  • الالتواء: ينتج عن التمدد المفرط للأربطة أو تمزقها التواء، حيث أن الأربطة عبارة عن قطع من الأنسجة تربط عظمتين ببعضهما البعض في المفصل، كما يؤدي التمدد المفرط أو تمزق العضلات أو الأوتار إلى التواء، حيث أن الأوتار عبارة عن حبال ليفية سميكة من الأنسجة تعمل على ربط الجهاز العظمي بالعضلات.
  • إصابات الركبة: أي مشكلة تتعارض مع كيفية تحرك مفصل الركبة يمكن أن تكون إصابة رياضية، كما يمكن أن تتراوح من التمدد المفرط إلى تمزق في العضلات أو الأنسجة في الركبة.
  • تورم العضلات: التورم هو رد فعل مباشر عند حدوث الإصابة الرياضية، وقد يكون تورم العضلات شديد الألم أو ضعيف الألم.
  • تمزق وتر العرقوب: وتر العرقوب هو وتر رفيع وقوي في الجزء الخلفي من الكاحل، وعند أداء المهارات الرياضية فإنه يمكن أن ينكسر هذا الوتر أو يتمزق، وعندما يحدث ذلك قد يشعر اللاعب بألم شديد مفاجئ وصعوبة في المشي.
  • كسور: من الممكن أن يحصل للاعب كسر في العظام عند سقوطه بشكل غير صحيح على أرضية الملاعب.
  • الاضطرابات: من الممكن أن ينتج عن الإصابات الرياضية إلى خلع عظم في جسم اللاعب، وعندما يحدث ذلك يتم إخراج العظم من تجويفه، وقد يكون هذا مؤلمًا ويؤدي إلى التورم والضعف.
  • إصابة الكفة المدورة: وتشمل أربع قطع من العضلات تعمل معًا لتشكيل الكفة المدورة، حيث أن الكفة المدورة تحافظ على الكتف لكي يتحرك في جميع الاتجاهات، كما يمكن أن يؤدي التمزق في أي من هذه العضلات إلى إضعاف الكفة المدورة.

علاج الإصابات الرياضية

وتشمل استعمال طريقة (PRICE) بعد حدوث الإصابات الرياضية، حيثي أن هذه الطريقة تعد فعالة ومفيدة للاعب، وتشمل الخطوات التالية بالترتيب:

  • راحة: في حال كان إصابة اللاعب في الساق عليه أن يعمل على رفع وزنه عنها، وتجنب استمرار الحركة، وإذا كانت الإصابة في الذراع فعليه تجنب رفع أي شيء ومحاولة إبقاء الذراع ثابتة، كما يمكن للاعب البدء في تحميل المنطقة بشكل تدريجي وبلطف بعد المرحلة الحادة من الإصابة، حيث يكون هذا بعد 48_ 72 ساعة، ولكن هذا يعتمد على مكان الإصابة وشدتها والألم.
  • تبريد: يمكن أن يكون لتطبيق الثلج حتى ولو لمدة لا تتجاوز خمس دقائق تأثير ملحوظ على الألم، حيث أنه على اللاعب القيام بإنشاء كيس ثلج بدلاً من وضع الثلج مباشرة على الجلد والذي يمكن أن يحترق، وعادةً لا يتطلب أي جزء من أجزاء الجسم استخدام الثلج المستمر لمدة لا تقل عن 20_ 30 دقيقة، كما أن إعادة وضع الثلج يجب أن يكون موجهاً بالألم وعدم الراحة.
  • الضغط: يمكن أن يساعد لف المنطقة المصابة بضمادة مرنة في تقليل التورم، كما أنه على اللاعب الحرص على عدم لفه بشكل شديد؛ وذلك لأن من الممكن أن يؤدي إلى قطع الدورة الدموية في المنطقة الواقعة أسفل الضمادة ويسبب مزيدًا من التورم.
  • رفع: أي العمل على رفع المنطقة المصابة بما يتماشى مع مستوى القلب أو فوقه، حيث سيساعد هذا أيضًا على تقليل التورم، كما أنه لا توجد قاعدة بشأن طول الوقت المطلوب ولكن من المحتمل أن تتطلب مناطق الجسم الأبعد (الأبعد عن الجذع) فترات أطول من الوقت.

كما يمكن أن يساعد في تقليل التورم ومنع المزيد من الألم والكدمات في الأيام الأولى بعد الإصابة الرياضية، كما توفر كل من الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية والأدوية الموصوفة لعلاج الإصابات الرياضية، ومعظمهم يخفف من الألم والتورم، كما أنه إذا كانت إصابة اللاعب الرياضية شديدة أو شعر بها فعليه أن يحدد موعدًا لرؤية الطبيب الإخصائي المناسب.

الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب الإخصائي بعد حدوث الإصابة الرياضية

  • حدوث تورم وألم شديد في مكان حدوث الإصابة الرياضية.
  • ظهور كتل أو نتوءات أو تشوهات أخرى.
  • فرقعة أو أصوات طقطقة عند استخدام المفصل.
  • ضعف أو عدم القدرة على وضع ثقل على المفصل.
  • صعوبة في التنفس.
  • دوخة.
  • حُمى.

شارك المقالة: