ما هي الخصائص البدنية والوظيفية للمرأة في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


الخصائص البدنية والوظيفية للمرأة في علم الاجتماع الرياضي:

  1. الاختلاف في العضلات: حيث تمتلك المرأة الرياضية عضلات ذات حجم أصغر من حجم عضلات الرجل الرياضي، كما تمتلك المرأة الرياضية قوة عضلات أقل من الرجل الرياضي، وهذا يعتمد على نوع أداء العضلات في عمليات النشاط الرياضي مثل السحب والدفع والرفع والتحمل، كما أن استخدم التمارين والتدريبات الرياضية يقلل من الفرق بين عضلات المرأة والرجل.
  2. الدورة الشهرية: بشكل عام إن مظاهر الطمث لدى المرأة هي بين سن 12 إلى 14 عام، فيوجد ملاحظة على أنه يوجد تأخر وعدم انتظام الدورة الشهرية للمرأة الرياضية المتسابقة بشكل منتظم، وذلك بسبب التدريب الرياضي والإجهاد الذي يصيب جسم المرأة، كما أن تأخر الدورة الشهرية للمرأة لا يعني شيئاً على جسم المرأة، ولا تعيقها من أداء وممارسة النشاط الرياضي، أما حدوث تأثير التدريب في انتظام الشهرية لا يحدث إلا إذا كانت المرأة التي تمارس تدريبات رياضية تتسم بالشدة والمطاولة العالية، كما أن هذه التأثيرات لا تمنع المرأة من ممارسة الرياضة أو التوقف خلال فترة الدورة الشهرية.
  3. الرياضة والحمل: حيث أن ممارسة أنشطة الرياضة التنافسية لا تؤثر في الأعضاء التناسلية الداخلية لدى المرأة الرياضية، وقابليتها على الحمل، كما أن القابلية البدنية للمرأة الرياضية تكون أفضل بعد وضع الحمل الأول، حيث يجب على المرأة الرياضية الحامل ضرورة تجنب التمارين الشاقة والصعبة والتي تتسم بالقفز من مكان مرتفع إلى الأرض، أو الضغط المستمر أو التمارين التي تتسم باستخدام القوة.
    كما أن الحاجة إلى الراحة خلال الثلاثة أشهر الأول من الحمل ضرورية للمرأة التي تمارس أنشطة الرياضة التنافسية، والتي تتعرض إلى أعراض الحمل الخارجية مثل (الدوخة، ارتفاع ضغط الدم، صداع، فقدان الشهية)، كما تبدو الحاجة إلى إبقاء المرأة الرياضية إلى المناخ الرياضي ضرورة من الناحية النفسية، حيث يجب إعطاء المرأة الرياضية الحامل التمارين الرياضية الخفيفة خلال المرحلة الثانية ضروري لإبقاء فعالية أجهزتها الداخلية.
    كما أنه من الضرورة ممارسة المرأة الرياضية للتمارين التدريب الرياضي مباشرة بعد وضعها الحمل؛ وذلك للاستعداد لتدريبها المعتاد، حيث يجب أن يتم البدء بالتدريب بتمارين القوة لعضلات الحوض والبطن، كما أن الحمل لا يؤثر في إنجاز المرأة الرياضية ومشاركتها بالرياضة والتدريب المستمر.

شارك المقالة: