العلاقة بين التوقع الحركي والتصور الحركي:
إن التوقع الحركي هو عبارة عن شكل خارجي بحالة فكرية متقدمة ومقرونة بالحركة، وهو عبارة عن فهم كامل للحركات الرياضي المختلفة، كما أن التوقع هو عبارة عن توافق هدف الحركة مع الحركات التي تأتي وراء بعضها البعض؛ أي بمعنى هي عبارة عن ترابط الفكر الرياضي مع الحركات الرياضية المتعددة.
كما أن التوقع الحركي هو ضبط التصرف الحركي عن طريق استقبال المعلومات والمعارف الرياضية، حيث من بعد ذلك يصبح الأداء ممارسة سهلة؛ أي بمعنى أن التوقع الحركي هو تصرف جزئي من برنامج التصرف الحركي، حيث أن التوقع الحركي هو فهم المهمة الحركية.
كما أن التصور الحركي هو العمليات تحدث لأجزاء من أعضاء حواس اللاعب الرياضي، حيث أنه يؤدي إلى نسبة عالية بإتقان المهارات الحركية، وهو عكس الأشياء الغير مدركه، فهو عبارة عن انعكاس الظواهر الرياضية، حيث من خلال ربط التصور بالنهج الحركي يتم توضيح مدى معرفة الحركة التالية والحركات المركبة مع احتساب تأثير المحيط الرياضي؛ أي بمعنى أن التصور الحركي هو صورة الحركة المطبوعة بذهن اللاعب.
ففي الحركات الرياضية عندما يصل اللاعب إلى تصرف حركي عالي، بهدف وجود توقع للهدف والتوقع بخطة التصرف الحركي، فإن هذا يتم عن طريق التجارب الحركية، حيث إذا كان التصور خفيفاً فسيكون التوقع الحركي المسبق للحركة ضعيف، فإن التوقع هو عبارة عن سرعة في معرفة الهدف وتوقع حركة اللاعب الغير ممّا يسبب هذا الحركي، ونسبةً إلى ذلك يأتي دور التوقع بحيث يتوقع حركة اللاعبين الآخرين على ضوء الصورة الذهنية المرسومة بالدماغ، حيث أن التوقع يتطلب خاصية عالية من الحركات والمهارات الحركية.
كما يوجد عدة مميزات خاصة بالتوقع الحركي والتصور الحركي، وهي: (معرفة الحركة الرياضية وهدفها، المعرفة المسبقة بخط سير حركة الفريق الخصم، تجنب الإصابات، اقتصادية الحركة، يسهل عمل التكنيك، بالإضافة إلى أنه يساعد على معرفة حركات الخصم في وقت مبكر، سهولة توقع الأداء في الألعاب الرياضية المنتظمة).
وأيضاً يمكن التوقع للنتيجة المباراة، ونظرًا لأن صناعة وتكنولوجيا المراهنات الرياضية قد نمت على نطاق واسع، فإن التوقع بنتيجة مباراة رياضية باستخدام نهج التقنيات الحركية أصبح أمرًا بالغ الأهمية.