العلاقة بين الرياضة وتطوير الشخصية في علم الاجتماع الرياضي:
تعتبر التربية الرياضية الوسيلة الهامة والضرورية في كيفية تطوير شخصية الفرد الرياضي داخل مجتمعه الذي يعيش به، حيث يجب معرفة كيفية التعامل مع الأفراد الرياضيين وترغيبهم ودارسة مصالحهم، وما يفيد في تطوير شخصايتهم وعدم إغفال رغباتهم وميولهم الرياضية في المجتمع الرياضي، كما أنه في الوقت نفسه من الضروري تكوين وتطوير الخبرات الاخلاقية عند الأفراد الرياضيين، حيث أن هذا لا يتطلب تنويع التمارين الرياضية حسب، إنما يتم تعقيدها، وذلك من خلال وضع الأفراد الرياضيين في ظروف تتطلب منهم تجاوز الصعوبات والمشاكل والحصول على صلابة الحياة الرياضية والعودة إلى المجتمع الرياضي الذي يعيش فيه اللاعب.
كما أن التربية الرياضية تعطي تأثير إيجابياً وفعالاً ومتكاملاً في حالة تم تطبيقها بنظام اجتماعي معين داخل المجتمع الذي يعيش فيه الأفراد الرياضيين، وبالنظام الذي يجب أن يستند إلى المبادىء التربوية والاجتماعي الرياضية من حيث أن التسلسل والإمكانية عند زيادة الحمل التدريبي الرياضي، وتعقيد التنفيذ للتمارين الرياضية المنفذة، كما أن أحد أهم واجبات التربية الرياضية هو التطوير الأقصى للصفات الرياضية والبدنية الاخلاقية التي تساعد الفرد الرياضي على التكيّف مع المجتمع الذي يعيش فيه.
كما أن التمارين الرياضية والبدنية وأنشطة وألعاب الرياضية تربي الأفراد الرياضيين على الفاعلية والجرأة والحسم والثبات وسرعة استيعاب الموقف الرياضي والتعاون والشخصية المتكاملة داخل المجمتع الرياضي، حتى يقوم بدوره على أكمل وجه داخل المجتمع سواء كان دور عمل رياضي أو عمل غير رياضي، كما أن من أهم الواجبات الاساسية للتربية البدنية والرياضية هو تعليم الأفراد الرياضيين على إنتاج أكبر عدد من الأعمال الرياضية والمنزلية في الوقت والوحدة الزمنية المعينة، كما أن ترابط التطور الذهني والروحي والبدني يشير إلى واجبات التعليم البدني عند الأفراد الرياضيين متربطة بشدة بواجبات التربية الذهنية.
كما يوجد الكثير من الأعمال وأنشطة الرياضية للجيل الرياضي الناشئ من خلال دروس التربية الرياضية والرياضة وعن الارتباط المتبادل والمتكامل للتربية الرياضية مع التربية الذهنية والجمالية والأخلاقية، حيث يجب تعليم الأفراد الرياضيين المبتدئين في تعليم وممارسة النشاط الرياضي الضبط واتباع نظام العمل والراحة وتطوير الشخصية وتطوير المطاولة وتربية النزاهة، حيث أن كل هذا يعتمد على تمتين الرغبة والميول الرياضي في نوع الرياضة المنتخبة.
