العلاقة بين السلوك الحركي والقياسات الأدائية في الرياضة:
يتم توثيق اكتساب المهارة الحركية بشكل تقليدي عن طريق الممارسات الخاصة بالأداء الحركي، فإن القياسات يتم تسجيلها بشكل منتظم، حيث تعطي الأخصائيين المعتمدين على العمل الميداني مؤشرات تدل الحركة الممارسة وعن التغيرات في في السلوك، وهذه اللقطات للأداءات على مر الوقت يمكن الإشارة إليها باسم المنحنيات الأدائية أو منحنيات الأداء، ولقد استخدام الباحثون في السلوك الحركي المنحنيات الأدائية عن توثيق تأثير استراتيجيات تعليمية مختلفة على تعلم المهارات الحركية.
ولأن التعلم الرياضي والتعلم البدني الحركي لا يمكن مشاهدته بشكل مباشر تظهر مقاييس الأداء التغيرات طول الوقت، ومع استخدام منحنى رياضي أدائي، فإن النتائج تشير عموماً إلى التحسن طوال الوقت، فعلى سبيل المثال إذا كان النجاح في الإرسال في الكرة الطائرة يتم تحديده عن طريق عدد الإرسالات التي يتم إكمالها من فوق الشبكة، وفي الملعب من خمسة محاولات قبلية، فإن نسبة الإرسال الناجح يجب أن تزيد طول الوقت.
كما يجب الاحتفاظ بالبدائل في منتصف اللعبة للأسباب الصحيحة عند إجراء القياس الأدائي، كما أن القليل من المنظور حول ما يتم تقديمه يعد درسًا مهمًا في مجال الألعاب الرياضية والسلوك الحركي، حيث أنّ للقياس الأدائي أربعة أبعاد رئيسية، وهي: المهارة والقوة والتحمل والتعافي، حيث يتطلب الأداء العالي في أي رياضة مزيجًا مميزًا من هذه الأبعاد، على الرغم من اختلاف الرياضات الفردية بشكل كبير في هذا التوازن، فإن فئات الأدوية الرئيسية المولدة للطاقة لها تأثيرات مميزة تتماشى بشكل أساسي مع أحد هذه الأبعاد الخاصة بالقياس الأداء الرياضي.
بينما تتطلب كل رياضة مهارة مكتسبة، فإن بعضها يعتمد بشكل كبير أو منفرد على المهارة والتركيز، مثل: (ألعاب الطاولة وإطلاق النار على الهدف وقيادة السيارة وركوب الدراجات النارية)، كما أنه قد يستفيد الرياضيون من الأدوية التي تقلل القلق أو الرعاش أو عدم الانتباه أو التعب، فإن الأنشطة الرياضية التي تعتمد بشكل كبير على القوة اللاهوائية الانفجارية قصيرة المدى (الركض، الرمي، الملاكمة، المصارعة)، وغالباً لم تجد الكثير من الأفراد ليقوموا بممارستها.