ما هي العلاقة بين النقل الثنائي والممارسة في الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


العلاقة بين النقل الثنائي والممارسة في الرياضة:

يتضمن الاحتفاظ بالتعلم الرياضي والنقل ظاهرة حركية، وهي النقل الثنائي، حيث يقصد به أداء مهارة حركية محددة باستخدام جانب واحد من الجسم، فعلى سبيل المثال عندما يبدأ التدريب وأداء الضربة في كرة السلة باستخدام الجانب الأيمن من الجسم من الجانب الأيمن للسلة، فإن الضربة المأخوذة باليد اليسرى من الجانب الأيسر للسلة، ويتم تقويتها أيضاً.

ولقد تم الإثبات بأن النقل الثنائي يرجع إلى جذور عصبية عضلية، وكذلك عصبية معرفية وعصبية حركية، حيث تم الافتراض بأنه إذا تدرب الفرد الرياضي باستخدام أحد أطراف الجسم، ومن ثم أدى صورة منعكسة للعمل الرياضي بالطرف الآخر، فإن احتمالية تكون أكبر لحدوث نقل إيجابي، حيث أن ذلك يتضمن نقل التعلم تأثير الخبرات السابقة على الأداء أو تعلم مهارات جديدة، كما يتم تعريفه على أنه مكسب أو خسارة في القدرة على الأداء في مهمة واحدة نتيجة الممارسة على أخرى.

كما تشمل الممارسة الرياضية على الوقاية والفحص والتشخيص والعلاج وإعادة التأهيل للإصابات والحالات الطبية الطارئة والحادة أو المزمنة، حيث لا يمكن الوصول إلى أقصى قدر من الكفاءة الحركية في أي نشاط خلال يوم واحد، فإن الكفاءة مشروطة بالعديد من المجالات الرياضية المترابط، كما تركز الممارسة الرياضية على الوصول إلى أقصى قدر من الكفاءة في القدرات الحركية المرتبطة ضمن انضباط رياضي معين.

كما يعتمد الأداء الحركي على القدرة الحركية والمهارة الحركية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالانضباط الرياضي، حيث يمكن وصف القدرات الحركية بأنها مجموعات مستقرة نسبيًا من الافتراضات الجينية الداخلية اللازمة للقيام بالأنشطة الحركية، وهي تشمل القوة والسرعة والتحمل والتنسيق وكذلك المرونة، حيث تتجلى القدرات الحركية في الخارج من خلال المهارات الرياضية.

حيث إن المهارات الرياضية هي افتراضات مسبقة لازمة لتنفيذ الأداء في مجال رياضي محدد مقيد بالقواعد، على أن يتم اكتساب هذه الافتراضات من خلال التعلم الحركي، ومع ذلك، لن يكون من الممكن تنفيذ المهارات الرياضية أو تطوير قدرات القاطرة دون الدافع، حيث يُفهم الدافع على أنه حافز داخلي للقيام بنشاط معين.


شارك المقالة: