العلاقة بين مفهوم العلم والتربية الرياضية:
يعتبر مصطلح مفهوم العلم في علم الاجتماع الرياضي من أكثر المفاهيم التي لاقت اهتماماً كبيراً من قبل العلماء الرياضين والأفراد المفكرين الرياضيين، حيث أنّ الهدف والغاية من العلم هو معرفة الروابط الرياضية بين مجموعة من الظواهر الرياضية، حيث أن العلم هو عبارة عن تراكم كبير ومتكامل من المعارف الرياضية المنظمة والعلم، حيث قام علماء علم الاجتماع الرياضي وعلماء المناهج الرياضية بانتقاد مصطلح مفهوم العلم في الرياضة، وذلك بسبب أن مصطلح مفهوم العلم لا يقوم بالكشف عن الصفات الأساسية والضرورية للعلم؛ بسبب اعتباره طريق لتناول وفهم الواقع الرياضي.
كما اعتبر علماء علم الاجتماع الرياضي أن العلم هو عبارة عن النشاط الرياضي الذي يحدث عن طريق معرفة الأفراد الرياضيين حول الظواهر الاجتماعية الرياضية الذي تمارس، من خلال عمليات الضبط والتحكم والسيطرة في العالم الرياضي، حيث إن بعض علم علم الاجتماع الرياضي قاموا بطرح السؤال هل التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية علم متكامل؟ حيث أجاب البعض من منهم أنه من الصعب أن يطلق على التربية الرياضية والتربية البدنية مصطلح العلم، وذلك بسبب أنها تنظم إلى الدراسات الإنسانية، حيث إنها بعيدة كل البعد عن مفهوم العلم بطابعه التقليدي.
العلاقة بين مفهوم الفن والتربية الرياضية:
إن تحت مفهوم الفن في علم الاجتماع الرياضي يدخل الكثير من المعاني والمعارف الرياضية فعلى سبيل المثال، تُعدّ اللغة نمط من أنماط الاتصال الرياضي، حيث يستخدم مفهوم الفن في القيام بتوضيح المجال الرياضي باعتباره فن التدريس الرياضي أو فن المعاملة الرياضية أو فن الأداء الرياضي، حيث يطلق مفهوم الفن على النشاط البشري الرياضي الذي يتمثل في قيام الإنسان الرياضي بإيصال عواطفه الاجتماعية إلى الأفراد الآخرين بوسيلة شعورية إرادية، ماخذاً بعين الاعتبار العوامل الرياضية الأخرى.
أما بالنسبة إلى المدرس الرياضي أو المدرب الرياضي الذي يضع كل جهده وتعبه في سبيل الالتزام بالقواعد والأنظمة والقوانين التي تهدف إلى تكوين وتشكيل الوحدة التدريسية أو الوحدة التدريبية، حيث إنه لا يستطيع أن يعتمد على المعلومات العلمية لوحده، وذلك بسبب أنه يتعامل مع أفراد رياضيين من مختلف الفئات العمرية، حيث إن الرؤية الشخصية للمدرب الرياضي أو للمدرس الرياضي تتمثل في إخراجه للدرس أو للوحدة التدريبية بأفضل صورة وعلى أحسن وجه.