الوظائف السلبية للرياضة:
يرى الكثير من الأفراد أن الرياضة ومنافساتها مصدر لحدوث المشكلات وأن انعكاساتها الاجتماعية سلبية وسيئة، حيث أشار الكثير من الأفراد الباحثين أن الرياضة واللعب في المجتمع أنها أنشطة بلا غاية وبلا هدف، حيث توصَّل الكثير من الأفراد إلى ذلك من خلال تحليلاتهم للأفكار النظرية الغربية، فمن الواجب أن الكثير من الأفراد الرياضيين عدلوا عن رأيهم، حيث قاموا بالتصريح بأن الرياضة تغني القوى الحيوية، ولكن ليس دائماً في الاتجاه الصحيح.
حيث ينصح بأن يناط بالرياضة التوجيه التربوي، كما أن أفخم وأعظم أستاذ رياضي في العالم لا قيمة له دون وجود أخصائي التربية البدنية والرياضة المؤهل به، حيث تم وصف الرياضة بأنها ليست سوى شكل من أشكال العدوان، حتى لو تم الادعاء بعدم ضررها؛ وذلك لأن التأثير النفسي اللاشعوري للرياضة يعني عدم الإيمان بجدية الذات الإنسانية وتجاهل القيم الاخلاقية الإنسانية، حيث اتّهم ممارسو الرياضة التنافسية بالقيام بالتحايل والتمثيل والمغالطة في سبيل تحقيق الفوز.
كما أنه تم النظر إلى الرياضة ومختلف أنشطتها خلال المنافسة على أنها موقف عدمي لا جدوى منه، إن كان الدعم التربوي للمباريات البيسبول (كرة القاعدة)، ضعيفاً، كما أنه تم استخلاص أن الأنواع العنيفية من الأنشطة الرياضة تُنمّي النزعات العدوانية، حيث يوجد تحفظات على هذه النتائج، أهمّها أنه تم تجاهل اعتبارات اجتماعية كثيرة، كما يوجد الكثير من السلبيات جراء ممارسة مختلف أنواع الأنشطة والألعاب الرياضية أهمها:
- في أح ألعاب وأنشطة الرياضية، قد يسحب اللاعب الرياضي زميله المنافس بشدة، فيوقعه على الأرض، فيصاب بجروح أو رضوض أو كسور.
- قد يتآذى اللاعب الرياضي الممارس للنشاط الرياضي في حالة كانت الارض صلبة.
- ارتطام اللاعب الرياضي الممارس لنشاط الرياضي ببعض ألعاب الرياضية بالجدار أو بالأرض.
- بعض ألعاب الرياضية (ألعاب الصغيرة وألعاب الشعبية)، تلعب في الشوارع العامة؛ ممّا يُعرّض اللاعبين الى خطر حوادث السيارات والدهس.
- وقوع مشاجرة بين اللاعبين الممارسين لنشاط الرياضي؛ بسبب اختلاف الأدوار والتقمص الزائد للشخصية في بعض ألعاب الرياضية.
- في حالة الفشل في الرمي وتصويب الهدف في ألعاب الرياضية (ألعاب الصغيرة)، قد يتآذى أي لاعب رياضي من الفريق الآخر أو يجرحه أو يكسر أحد أطرافه.
- عند حدوث الإصابات لدى الكثير من أفراد المجتمعات المختلفة، يقوم أهالي اللاعبين بمنعهم من ممارسة النشاط وألعاب الرياضية، حيث يؤدي ذلك إلى قلة الحركة وقلة ممارسة النشاط الرياضي واللياقة البدنية.