ما هي بنية النظام الدراسي للتربية الرياضية؟

اقرأ في هذا المقال


بنية النظام الدراسي للتربية الرياضية:

إن صفة الأنظمة الأكاديمية الرياضية الجديدة هي بنية معلوماتية ومعرفية مقتبسة من عدة أنظمة أكاديمية واجتماعية أخرى، وبشكل خاص بعدما تزايدت حركة تداخل المعلومات التضامنية والمفاهيم والتعرفيات والحقائق المعلوماتية والعلمية بين مختلف المجالات العملية والأكاديمية الرياضية، كما إن التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية هي عبارة عن نظاماً فهي تنتمي عبر مدخلين هامين وضروريين وهما:

  • مدخل النظام بين المواد: يقصد بها أن النظام الرياضي ينشأ من خلال معلومات ومعارف تأتي من أنظمة الثانية، مثل (أنظمة التشريح، أنظمة الحركية، أنظمة المواد الرياضية الحركية، أنظمة الفزيولوجية، أنظمة الوطنية)، حيث يتوجب على طلاب التربية الرياضية أن يقوموا بتعلم ودراسة المواد والمقررات الأخرى، ثم يرجعوا الطلاب الرياضيين بمعلوماتهم إلى التربية الرياضية لدراستها بشكل أوسع.
  • مدخل النظام عبر المواد: حيث تضم بعض مواد النظم الرياضية على بعض جوانب المعارف والمعلومات التي ترتبط بالأداء الإنساني ضمن مجال التربية الرياضية، ويقصد به في الرياضة أنه يوجد بعض المواد الموجودة بواسطة التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية والتي يكون تركيزها على مختلف جوانب النظام الرياضي، مثل (علم وظائف أعضاء التمرين الرياضي الحركي، علم التطور الحركي).

كما أثار علماء علم الاجتماع الرياضي نقطة مهمة وضرورية فيما يرتبط بجهود الأفراد الرياضيين والأكاديمين تجاه ظهور النظام الأكاديمي للتربية الرياضية والتربية البدنية الحركية، حيث أنّ ذلك خلال عمليات النظر والانتباه في التوسعات المعلوماتية لمختلف أنظمة المجالات الفرعية الأكاديمية التي تنشأ في التربية الرياضية والتربية البدنية، كما أشار علماء علم الاجتماع الرياضي إلى النقاش المستمر من وضع المدرسين المختصين في التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية أنهم أصبحوا منقسمين ضمن إطار محدد ومتكامل واحد، مثل (علم التعلم الحركي، علم وظائف أعضاء التمرين الرياضي الحركي، علوم التي تبحث في تاريخ ونشأة الرياضة).

ففي الحقيقة إن تخوف علماء علم الاجتماع الرياضي وعلماء علم الرياضة في محله، أي أنه موجود بالفعل، حيث إن المدخل بين المواد أن يعمل على الخلاص من النظام الرياضي وأنه يعمل على التشتيت النظام الرياضي بين باقي النظم والعلوم الأخرى، حيث أنه إذا تلقى طالب التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية مواده الأكاديمية والتعليمية في كليات وأنظمة أخرى، فإنه يبقى لكليات التربية الرياضية جزء صغير لتدريس ما بقي من مواد الإعداد المهني الرياضي التخصصي.


شارك المقالة: