خصائص التقويم في الرياضة:
1. الشمول: حيث يعني ذلك عدم اقتصار التقويم في الرياضة على جانب واحد فقط من العملية التعليمية للمهارات الرياضية أو التدريبية في المجال الرياضي، مثل قياس المعرفة الرياضية، بل يجب أن يقيس جميع جوانب هذه العمليات المعرفية والانفعالية والنفس الحركية والاجتماعية والمهارات الحياتية، وأيضاً يقيس كافة الظاهرة المراد تقويمها.
2. الاستمرارية: حيث يقصد بمعنى ذلك أن يكون التقويم الرياضي يمشي جنباً إلى جنب مع البرامج الرياضية في التعليم الرياضي والتدريب الرياضي والتدريس الرياضي، حيث أنها ملازمة لكل نشاط حركي يقوم به اللاعب، ولا ينبغي أن يقتصر على أوقات زمنية معينة بل تكون مستمرة، حيث أن نهاية المرحلة يجب أن تكون بداية مرحلة جديدة.
3. الاقتصادية: حيث يقصد بمعنى ذلك أن عملية التقويم الرياضي يجب أن تتم بأقل تكلفة مادية ممكنة، حيث أن ذلك يأتي من حسن اختيار الوسيلة أو الأداة المستخدمة لقياس النواتج المستهدفة، وكذلك التقويم الرياضي السليم يعمل على توفير الوقت واستثماره بشكل فعال، وبالإضافة إلى توفير الجهد والتعب بدلاً من العشوائية وضياع الجهد بشيء غير مفيد.
4. تعاوني: وهي أن تتم عملية التقويم الراضي يجب أن تتم من خلال جهد تعاوني ومتكامل، بين كل من القائم على التقويم الرياضي والفرد الذي يجري عليه التقويم والمؤسسات التي لها علاقة بالتقويم الرياضي، وحتى ولي الأمر وغيرهم من الأفراد، وبالإضافة إلى المؤسسات الرياضية والاجتماعية ذات العلاقة للعملية التقويمية.
5. ديمقراطي: حيث يتم ذلك من خلال تدريب الأفراد الرياضيين على تقويم أنفسهم بأنفسهم، وإتاحة حرية التفكير والرأي لهم؛ وذلك لكي يتمكنوا من تحقيق نتاجات التعلم الرياضي، وأن يكونوا مشاركين فاعلين في تحديد معايير الأداء من أجل نجاح العملية.
6. علمي: هو عبارة عن عملية تحديد نتائج التعليم الرياضي والتدريب المنشودة للسمات أو الظواهر المراد تقويمها، ويكون ضمن خطوة مضبوطة ومحكمة بصورة دقيقة، حيث هنا يجب العمل على استخدام طرق قياس متنوعة ومحكمة، تثبت صلاحيتها للاستخدام، كما يجب أن تحقق هذه الأدوات شروط الصدق المتعلق بأداة الدراسة وملائمتها للمجتمع الرياضي المراد تقويمها، وثباتها المتعلق باستقرار واتساق نتائجها، وبالإضافة إلى موضوعيتها المتعلقة بالأفراد المحكمين وتقارب نتائجهم.