اقرأ في هذا المقال
خطوات استراتيجية التعلم الحركي بالتعاقد في الرياضة:
- الخطوة الأولى: قيام المدرس الرياضي بشرح الأهداف المراد تحقيقها للفرد الرياضي المتعلم، مع بيان ارتباطها بموضوع التعلم الرياضي وجوانبه المختلفة، حيث يجب توضيح أن هذه الأهداف غير قابلة للتفاوض داخل الملاعب أو الساحات الرياضية.
- الخطوة الثانية: قيام المدرس الرياضي بتوضيح جوانب التفاوض المختلفة للفرد الرياضي المتعلم، والبدائل المقدمة عن طريقه، مثل (طريقة عرض المحتوى الرياضي، مادة مطبوعة في صورة وحدات عادية أو وحدات تعليمية صغيرة، أو مادة مسموعة أو مادة مرئية).
- الخطوة الثالثة: قيام المدرس الرياضي بتحديد أنشطة تعلم المهارة الحركية وبدائلها.
- الخطوة الرابعة: قيام المدرس الرياضي بعرض طرائق التعلم الرياضي أو أساليبه المقترحة، موضحاً إجراءات تنفيذها، والمواد التعليمية اللازمة لها، وارتباطها بالأنشطة الرياضية ووسائل المحتوى التعليمي للمهارة الحركية، حيث يترك للفرد الرياضي المتعلم حرية الاختيار فيها.
- الخطوة الخامسة: قيام المدرس الرياضي بشرح وتوضيح الوسائل التعليمية للمهارات الرياضية والأدوات المساعدة النظرية والتطبيقية للفرد الرياضي المتعلم، التي يمكن الاستعانة بها، حيث يترك له حرية اختيار أحدهما أو قسم منهما؛ وذلك يساعده على تعلم المهارة أو المهارات الحركية المطلوبة منه.
- الخطوة السادسة: قيام المدرس الرياضي بطرح أوقات مقترحة للانتهاء من الوحدة التعليمية الخاصة بالمهارة الرياضية والمهارة الحركية، على أن يكون في حدود المتطلب الزمني اللازم لدراسة الوحدة، حيث يترك للفرد الرياضي المتعلم حرية اختيار الزمن أو العمل على إعداد أوقات زمنية؛ وذلك للقيام بالتكرارات أو الأداء الحركي المطلوب منه.
- الخطوة السابعة: يقدم المدرس الرياضي الجوانب الاجتماعية المختلفة التي يمكن أن تقدم فيها المساعدة، مثل (التغذية الراجعة أو إجراء المناقشة مع الفرد الرياضي المتعلم أو تقسيم المفاهيم الخاصة بالمهارة الحركية توضيحها أو المساعدة في الأداء الحركي).
- الخطوة الثامنة: وهي الخطوة الأخيرة، حيث يقوم المدرس الرياضي بعرض وتوضيح أساليب التقويم وأدواته المقترحة على الفرد الرياضي المتعلم، حيث يترك له حرية الاختيار منها كأن يكون اختبار مهارياً، سواء كان أداء فني أو أداء دقة أو كليهما معاً بشكل جماعي.
حيث يوجد عدة إجراءات من خلالها يتم تنفيذ استراتيجية التعلم الحركي الرياضي بالتعاقد، وهي (متابعة الفرد الرياضي المتعلم في أثناء تنفيذه للواجبات أو المهام الحركية المطلوبة منه، إجراء الاختبارات الرياضية وتقويمها وتقديم التغذية الراجعة، تعديد التعاقد مع الفرد الرياضي المتعلم في ضوء التغذية الراجعة، إجراء الاختيارات النهائية واتخاذ القرار في ضوئها، تقديم جوانب التعزيز اللازمة في كل خطوة وفي نهاية التحقق من تنفيذ التعاقد).
حيث يجب صياغة العقد ضمن استراتيجية التعلم الحركي الرياضي بالتعاقد، ولحتى يتم صياغة العقد يجب القيام بعدة إجراءات، وأهمها (تسجيل جوانب التفاوض واختيارات الفرد الرياضي المتعلم، ترتيب أولويات اختيارات الفرد الرياضي المتعلم، عمل قائمة بقرارات الفرد الرياضي المتعلم بشأن عملية تعلمه للمهارات الرياضية والحركية، التوصل إلى العقد في صورته المبدئية، مراجعة العقد مع الفرد الرياضي المتعلم؛ وذلك لتأكد من وضوح الأهداف والواجبات أو المهام الحركية، والاختبارات ومناسبتها للفرد الرياضي المتعلم، كما يجب التأكد من الزمن اللازم للتعلم الرياضي، وبعد ذلك العمل على صياغة العقد في صورته النهائية).
أشكال لاستراتيجية التعلم الحركي بالتعاقد:
يوجد عدة أشكال لاستراتيجية التعلم الحركي بالتعاقد، وأهم تلك الأشكال:
- التعاقد العام: حيث فيه يتم التفاوض في جوانب التعلم الرياضي المختلفة ضمن منهج رياضي وتعليمي كامل، أو في عدد من المهارات الحركية التي يفترض أن يتبرها الفرد الرياضي المتعلم.
- التعاقد الخاص: حيث فيه يتم التعاقد في مهارة حركية ورياضية معينة.
- التعاقد المهاري: حيث فيه يتم التعاقد على اكتساب مهارات حركية في لعبة رياضية أو فعالية رياضية، حيث أنّ هذه المهارات تكون محددة بوقت مسبق.
- التعاقد المسحي: حيث يتم فيه طريقه التعاقد حول مسح المجال في مهارة حركية محددة، وذلك للتعرف على جوانب المعرفة المرتبطة بها.
- التعاقد النظري: حيث يتم التعاقد فيه للقيام بدراسة عميقة حول مهارة من المهارات الحركية المطلوب تعلمها، التي يتطلب حلاً علمياً وعملياً معيناً ومحدداً لمشكلة من المشكلات التي قد تواجه الفرد الرياضي المتعلم في أثناء تعلمه للمهارات الرياضية.
- التعاقد بين المدرس الرياضي والأفراد المتعلمين ككل: حيث يكون غالباً في بداية الفترة التدريبية المقررة، ويناقش المدرس الرياضي أو المدرب الرياضي مع الأفراد الرياضيين المتعلمين جميعهم، كما يتفاوض معهم حول الواجبات أو المهام والسلوكيات التي ستكون عليها الوحدات الرياضية، بالإضافة إلى الوسائل التعليمية للمهارات الحركية التي سيقدمها لهم، وأسلوب التقويم الذي سيتم ضمن إطار محدد بالأهداف المرجوة.