ما هي خطوات تصميم برامج الإعداد المهني في التربية الرياضية؟

اقرأ في هذا المقال


خطوات تصميم برامج الإعداد المهني في التربية الرياضية:

  • القيام بمسح للمكان الجغرافي الذي يقع ضمن دائرته الكلية الرياضية، أو القسم الرياضي أو البلد الرياضي أو المنطقة الرياضية أو المحافظة الرياضية، حيث أنّ ذلك لجمع معلومات متكاملة تتصل بأهم الأمور التالية: (مدى وسعة مجال الممارسة المهني للتربية الرياضية والتربية البدنية الحركية بمختلف تخصصاتها، حصر عدد أو معرفة عدد ومجال الوظائف الرياضية التي يتم تأديتها من خلال أفراد المجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله، معرفة عدد ومجالات الإعداد المهني في الكليّات والأقسام الرياضية المتواجدة في البقع الجغرافية المحددة، معرفة احتمالات التوسع والتنمية المستقبلية للمجال واحتياجات السوق الرياضي المجاور، معرفة وجود إحتمالات تعيين أو تخريج الأفراد الخريجين سواء كان في الوقت الحالي أو بالمستقبل).
  • دراسة تقويمية للإتجاهات المعاصرة في المجالات المهنية الرياضية المتصلة التي تشمُل الشؤون الدوليَّة المترابطة في علاقاتها بالرياضة والتربية البدنية والأنشطة الترويحية، دراسة الأمور القومية أو الإقليمية أو المحلية، دراسة التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية باعتبارها مجال تخصصي مهني.
  • دراسة وتقويم مستويات الإعداد المهني للأفراد الأخصائيين والأفراد القياديين وتشمل دراسة وضع الدولة أو الحكومة الذي يتبع لها الفرد الرياضي، دراسة الأمور الإقليمية ودراسة الأمور المحلية دراسة وضع جمعيات والتنظيمات المهنيّة الرياضية مثل الروابط والإتحادات الرياضية، القيام بدراسة إمكانية إقامة مؤتمرات وندوات رياضية.
  • استشارة الجماعات الاجتماعية المهمّة مثل الخبراء الأكاديميين والأفراد المتخصصين في المجال الرياضي، مديريين موجهيين التربية الرياضية وكبار المدربيين الرياضيين الأفراد المدرسين والأفراد المشرفين على مختلف المستويات الرياضية، طلاب الدراسات العليا في التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية، الأفراد النقاد والأفراد الكُتّاب والإعلاميين الرياضيين والهيئات الرياضية الرسمية الأهلية.

فإن الأخذ بالاتجاه التخصصي في مجال التربية الرياضية على نطاق المستوى المهني يجب أن يساوي بين أمرين ضروريين؛ الأول أن يضع في إعتباره أن التخصص الرياضي المهني في المجال يُثمر كفاية الممارسة المهني للإنسان الرياضي الخريج؛ أي بمعنى أنه سيقوم بالعمل على ممارسة مهماه المهنيّة على أفضل وجه، أما الأمر الثاني أن يضع في إعتباره سوق العمل واحتياجاته حيث ذلك تجنُّباً لوجود بطالة بين الأفراد الرياضيين الخريجيين من أصحاب التخصصات الرياضية التي هي لا يفهمها سوق العمل المهني.


شارك المقالة: