ما هي خطوات ومراحل استراتيجية التعلم الحركي بالدعائم التعليمية في الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


خطوات استراتيجية التعلم الحركي بالدعائم التعليمية في الرياضة:

  • الخطوة الأولى (التقديم): ففي هذه الخطوة يعطي المدرس الرياضي أو المدرب الرياضي فكرة عامة وشاملة عن المهارة الحركية المطلوب تعلمها، مع العمل على استعمال التلميحات والتساؤلات المثيرة والتفكير مع الفرد الرياضي المتعلم في عناصر هذه المهارة الرياضية.
  • الخطوة الثانية (الممارسة الحركية الجماعية): فخلال هذه الخطوة يشارك الأفراد الرياضيين المتعلمين في بعض أفكار المهارة الحركية، حيث أنه يطرح عليهم الكثير من الأسئلة والاستفسارات تاركاً لهم الإجابة عنها، وبالإمكان أن يجعلهم في مجموعات رياضية صغيرة، يعقبها تقسيم أصغر بحيث يعمل على فردين رياضيين متعلمين معاً.
  • الخطوة الثالثة (التعلم الحركي الفردي): ففي هذه الخطوة يترك المدرس الرياضي كل فرد رياضي متعلم ليتعلم وحده وتحت إشرافه، كما يشترك المدرس الرياضي مع الفرد الرياضي المتعلم في حوار متبادل.
  • الخطوة الرابعة (التغذية الراجعة): ففي هذه الخطوة يقوم المدرس الرياضي أو المدرب الرياضي بإعطاء تغذية راجعة ومساعدة؛ وذلك تصحيحاً للأخطاء التي قد يقع فيها الفرد الرياضي المتعلم، ثم يطلب من كل فرد رياضي متعلم بعد ذلك استعمال التغذية الراجعة ذاتياً.
  • الخطوة الخامسة (نقل المسؤولية للفرد الرياضي المتعلم): حيث تنتقل المسؤوليات التعليمية للمهارات الحركية من المدرس الرياضي إلى الفرد الرياضي المتعلم، بالإضافة إلى إلغاء الدعم المقدم له من المدرس الرياضي مع مراجعة أداء الفرد الرياضي المتعلم ذاتياً ودورياً؛ لحتى يصل إلى إتقان المهارة الحركية المطلوب تعلمها، وبعد نقل المسؤولية إلى الفرد الرياضي المتعلم تزداد درجة استقلاليته، فيترك ليتعلم بمفرده من غير تدخل المدرس الرياضي مع التمهيد للممارسة تعليمية أخرى يقوم بها الفرد الرياضي المتعلم بمفرده.
  • الخطوة السادسة (تقديم ممارسة مستقلة للفرد الرياضي المتعلم): حيث يقدم المدرس الرياضي مواقف تعليمية جديدة للفرد الرياضي المتعلم، حيث يمارس الفرد الرياضي المتعلم هذه المواقف الرياضية ممارسة فردية لتوسيع فهمه وتعميقه؛ وذلك لتفصيل المهارة الحركية المطلوبة.

مراحل استراتيجية التعلم الحركي بالدعائم التعليمية في الرياضة:

حيث يمكن تحديد مراحل تطبيق استراتيجية التعلم الحركي والرياضي بالدعم التعليمية بما يلي:

  • المرحلة الأولى (تقديم النموذج التعليمي): حيث تشمل كيفية استعمال التلميحات والدلالات والتساؤلات، والتفكير الجهري للعمليات الرياضية والمهارات العقلية المتضمنة في المهارة الحركية المطلوب تعلمها، وفي المهارات الحركية والرياضية داخل الملاعب أو الساحات الرياضية، كما تشمل على كيفية كتابة الخطوات التي سوف تتبع في أداء المهارة الحركية.
  • المرحلة الثانية (الممارسة الموجهة): حيث تشمل على كيفية تعلم الفرد الرياضي المتعلم مع زميله ومن ثم في مجموعات صغيرة، وملاحظة أخطاء الفرد الرياضي المتعلم ورصدها والعمل الفوري على تصحيحها، وتوجيه الفرد الرياضي لطرح الأسئلة والاستفسار الذاتي عند أداء المهارة الحركية، بالإضافة إلى ممارسة موجهة لمحتوى المهارة الحركية مع إعطاء واجبات أو مهام متنوعة، وممارسة المهام والواجبات الحركية لمجموعات من الأفراد الرياضيين المتعلمين تحت إشراف المدرس الرياضي، وأيضاً تشمل هذه المرحلة على اشتراك الأفراد الرياضيين المتعلمين في التعلم التبادلي.
  • المرحلة الرابعة (إعطاء أنظمة التغذية الراجعة): حيث تشمل على كيفية إعطاء المدرس الرياضي التغذية الراجعة للفرد الرياضي المتعلم، واستعمال المدرس الرياضي التصحيح الذي يتضمن خطوات أداء المهارة الحركية المطلوبة جميعها، وتقديم نماذج لواجبات أو تمرينات خاصة بالمهارة الحركية معدة سابقاً، ومساعدة الفرد الرياضي المتعلم في تقويم أدائه الحركي على وفق نماذج معدة بوقت مسبق، مع العمل على توفير الفرص للفرد الرياضي المتعلم لاستعمال التغذية الراجعة الذاتية، بالإضافة إلى زيادة مسؤوليات الفرد الرياضي المتعلم.

كما تقوم استراتيجية التعلم الحركي بالدعائم التعليمية على أربع هيئات تساعدها على أداء واجباتها بأقل جهد وتعب ممكن، وهي:

1. العمل على تبادل الخبرات بين الأفراد الأكثر خبرة، سواء كان المدرس الرياضي أو المدرب الرياضي أو الفرد الرياضي المتعلم، حيث يشمل على مشاركة الفرد الرياضي المتعلم في المعنى والواجبات الحركية، بجانب فهم الفرد الرياضي المتعلم واستيعابه لتفاصيل المهارة الحركية المطلوب تعلمها.

2. تحديد مستوى العون والمساعدة من أصحاب الخبرة؛ وذلك عن طريق تفاعلهم مع الفرد الرياضي المتعلم، وعن طريق تشخيص وتحديد مستوى فهم الفرد الرياضي المتعلم واستيعابه للمهارة الحركية، حيث يتم تقديم العون والمساعدة له من أجل إكمال مهمته أو واجبه الحركي.

3. تقديم أنواع مختلفة من الدعم والمساعدة للفرد الرياضي المتعلم من أصحاب الخبرة الأكثر والتفاعل معه، وذلك يعتمد على المهارة الحركية المطلوب تعلمها.

4. العمل على تقوية المسؤولية ونقلها من الأكثر خبرة إلى الفرد الرياضي المتعلم؛ وذلك عن طريق تقديم الدعم والمساعدات المتدرجة والمؤقتة له.

المصدر: علم الاجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007علم الاجتماع الرياضي، إحسان الحسن، 2005علم الاجتماع الرياضي، خير الدين عويس وعصام الهلالي، 1997الاجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1998


شارك المقالة: